eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: شرح الحال, تعريف الحال, انواع الحال ,امثله عن الحال شرح مبسط للحال, ,شرح الحال وانواعه ,امثله للحال الحال تعريفه الأحد يونيو 24, 2012 11:05 am | |
| شرح الحال, تعريف الحال, انواع الحال ,امثله عن الحال شرح مبسط للحال, ,شرح الحال وانواعه ,امثله للحال
الحال
تعريفه
: وصف يذكر لبيان هيئة صاحبه عند وقوع الفعل . نحو : جاء الطفل باكياً . " باكياً " حال بينت هيئة الطفل عند مجيئه ، وهو صاحب الحال ، والفعل " جاء " عاملها . أي عمل فيها النصب . 104 ـ ومنه قوله تعالى { وألقى السحرة ساجدين }1. وقوله تعالى { ثم ادعهن يأتينك سعياً }2 . ومنه قول الشاعر : إنما الميت من يعيش كئيباً كاسفا باله قليل الرجاء حكمه : النصب دائما . كما في الأمثلة السابقة .
صاحب الحال : هو الاسم الذي تبين الحال هيئته . وهو كالتالي : 1 ـ الفاعل : تأتي الحال من الفاعل لتبين هيئته أو حاله . نحو : جاء الرجل راكباً . استيقظ الطفل من نومه باكياً . ومنه قوله تعالى { فخرج منها خائفا }3 . وقوله تعالى { خروا سجداً }4 . نلاحظ من الأمثلة السابقة أن الكلمات " راكبا "" باكيا " ، " خائفا " و " سجدا " كل
منها جاءت حالا مبينة لهيئة الفاعل . سواء أكان اسما ظاهرا كما في المثال الأول والثاني ، أم ضميرا مستترا كما في المثال الثالث ، أم ضميرا متصلا كما في المثال الرابع . 2 ـ نائب الفاعل : تأتى الحال لتبين هيئة نائب الفاعل ، نحو : أُحضر اللص موثوقا بالقيود ، وسِيق المجرم مخفورا بالجنود ، وقُتل الخائن شنقا . 3 ـ المفعول به : تأتى الحال لتبين هيئة المفعول به نحو : شاهدت محمدا ضاحكا ، وقابلت خليلا ماشيا ، ومنه قوله تعالى { وأرسلناك للناس رسولا }1 . ولا فرق أن يكون المفعول به صريحا كما في الأمثلة السابقة ، أو مجرورا بالحرف ، نحو : انهض بالكريم عاثرا . أو مجرورا بالإضافة . نحو : يسعدني تكريم الطالب متفوقا . فصاحب الحال " الكريم " ، و " الطالب " كل منها جاء مجرورا ، الأول بالحرف ، والثاني بالإضافة إعرابا ، لكنّ كلا منهما مفعول به في المعنى . 4 ـ المفعول المطلق : تأتى الحال لتبين هيئة المفعول المطلق . نحو : علمت العلم سهلا . 5 ـ المفعول لأجله ، نحو : درست للفائدة مجردة . 6 ـ المفعول فيه ، نحو : أمضيت الليلة كاملة في البحث . 7 ـ الجار والمجرور ، مررت بخليل جالسا . 8 ـ المضاف إليه : لمجيء الحال من المضاف إليه يتطلب واحدا من الشروط الثلاثة الآتية : 1 ـ أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه ،
ـ نحو قوله تعالى { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا }1 . وقوله تعالى { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا }2 . وسوغ مجيء الحال من المضاف إليه في المثالين السابقين ، كون المضاف جزءا من المضاف إليه ، " فميتا " حال من أخيه ، وهو مجرور بإضافة اللحم إليه ، وهو جزء منه ، وكذلك الحال في المثال الثاني . 2 ـ أن يكون المضاف كبعض من المضاف إليه من حيث الإسقاط والاستغناء 106 ـ عنه ، نحو قوله تعالى { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا }3 . " حنيفا " حال من إبراهيم وهو مجرور بإضافته إلى " ملة " التي يمكن الاستغناء عنها دون أن يختل المعنى ، فنقول : اتبع إبراهيم حنيفا . 3 ـ أن يكون المضاف عاملا في الحال . أي أن يكون المضاف مصدرا ، أو وصفا يشبه الفعل مضافين إلى فاعلهما ، أو نائبه ، أو مفعوليهما . نحو قوله تعالى { إليه مرجعكم جميعا }4 . " فجميعا " حال من " الكاف والميم " المجرورة بالإضافة إلى " مرجع " ، وهو العامل في الحال ، مع أنه مصدر ، ومصوغ عمله أن المصدر يعمل عمل الفعل . ومثال الوصف المضاف إلى فاعله : أنت حسن القراءة جاهرةً . " حسن " صفة مشبهة مضافة إلى فاعلها ، وهو القراءة ، وجاهرة حال من القراءة . والوصف المضاف إلى نائب فاعله : محمد معصوب العين دامعةً . واللاعب معلق اليد مكسورةً . " معصوب " ، و " معلق " كل منهما اسم مفعول أضيف إلى نائب الفاعل " عين " ، و " يد " ، و " دامعة " ، و " ومكسورة " حال من العين واليد . والوصف المضاف إلى مفعوله نحو : أنت ناصر الضعيف محتاجاً . " ناصر " اسم فاعل أضيف إلى مفعوله وهو " الضعيف " ، " ومحتاجا " حال من الضعيف .
تعريف صاحب الحال : هو ما كانت الحال وصفا له في المعنى . نحو : أشرقت السماء | |
|