| شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:44 pm | |
| شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الايام الجزء - الاول الأيام
س1 : عرف فن ( السيرة الذاتية ) ؟ ? هى قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه نثراً ومعتمداً على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية . س2 : ما سبب كتابة السير الذاتية ؟ ? 1 – مجرد الحنين إلى الطفولة السعيدة 2 – الرغبة فى تقديم مثال يحتذى به الشباب . 3 – الرغبة فى تحدى الحاضر أو الانتقام منه . 4 – الرغبة فى مراجعة الذات والتاريخ . س3 : ما صور كتابة السير الذاتية ؟ ? 1 – تكتب فى صورة رواية متماسكة الأحداث والصور . 2 – ما تقتضيه كتابة السيرة الذاتية فى صورة رواية : أ – اختيار بعض أحداث الطفولة والشباب وإهمال بعضها الآخر . ب – الإضافة إلى اختراع بعض الصور والأحداث لإضافة بعض الرتوش على قصة حياتهم ، وسد فجوات الذاكرة وإضفاء قدر من التماسك الفنى على الأحداث . س4 : ما علاقة أحداث وصور السيرة الذاتية بالحاضر ؟ ? إنها تتلون بالحاضر وتتحرك بدوافعه مثل : اتجاه ذاكرة المؤلف إلى الجانب المظلم من طفولته وجمعه فى قصة . واتجاه ذاكرة المؤلف إلى مشاهد التحدى فى طفولته وتجميعها إذا كانت دوافعه فى الحاضر أقرب إلى التحدى . س5 : ما وظيفة السيرة الذاتية وما وسائل تحقيقها ؟ ?وظيفتها تعليم القارئ وذلك من خلال إمتاع القارئ والتأثير فى مشاعر القارئ بالفن الجميل والصور المؤثرة. ولأنها تقوم بتعلم القارئ بشكل مباشر عن طريق نقل خبرات الكاتب الحياتية إلى القارئ وتقدم إليه جانب من الواقع الحقيقى المشترك بين المؤلف وقارئه . س6 : ما طريقة تعبير طه حسين فى التعبير عن نفسه فى سيرته الذاتية ؟ وما أسباب ذلك ؟ ? 1 – يتحدث عن نفسه بضمير الغائب ، ولا يتحدث بضمير المتكلم . 2 – قد يسمى نفسه ( صاحبنا ) أو ( الصبى ) أو ( الفتى ) والسبب الرغبة فى إضفاء الموضوعية والحيادية على قضية ذاتية هى قصة حياته . س7 : كان طه حسين كفيفاً . فعلام اعتمد فى رسم عالمه القصصى ؟ ? اعتمد على حاسة السمع فى ترجمة الأصوات وفى رسم عالمه القصصى بتفاصيله . مثال ذلك رسمه لمعالم قريته من خلال صوت العودة من الحقول فى المساء وصوت الشاعر وصوت الديكة والدجاج وصوت أزيز المراجل وحركة المتاع الخفيف واصوات النساء العائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن . س8 : ما الخصائص العامة المميزة لأسلوب طه حسين ؟ ? 1 – تتمتع لغته بإيقاع موسيقى رنان . مصادره الجمل القصيرة واللوازم الأسلوبية المتكررة . 2 – يتحدث إلى قارئه أكثر مما يكتب إليه وسائله اعتماد كتابته على مخاطبة القارىء ومجادلته والتأثير فى القارئ بكل الطرق الممكنة وكأنه يستمع إلى صوته منصتاً . س9 : فيما تختلف السيرة الذاتية عن فنون الأدب ؟ ? إنها لا تقوم على الخيال وحده وإنما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة مؤلفها . اللغويات يحتذيه:يقتدى به / تتلون : تتشكل/يستعيد:يسترجع/عمد:قصد/الراسخ:الثابت/حبكتها:إحكامها/علامات : دلالات . 1)الجزء الاول (خيالات الطفولة) س1 : ما الذى يدل عليه ما ذهب إليه الكاتب من أن هذا الوقت كان يقع فى ذلك اليوم فى فجره أو عشائه ؟ ? الذى يدل على ذلك:1 – الهواء الذى تلقاه كان فيه شىء من البرد الخفيف . 2 – حين خروجه من البيت تلقى نوراً خفيفاً هادئاً لطيفاً كأن الظلمة غطت حواشيه . 3 – عدم وجود حركة يقظة قوية خارج البيت ، بل كانت حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه. س2 : لماذا لم يستطع الصبى تخطى سياج القصب أو الدخول فيه ؟ ?لأنه كان أطول من قامته ولم يدخل فى ثناياه لأن قصبه كان مقترباً كأنما كان متلاصقاً س3 : ما آخر الدنيا التى كان السياج ينتهى إليها ؟ وما اثرها على الصبى ؟ ? آخر الدنيا كان قريباً ، فقد كانت تنتهى إلى قناة . أثرها على الصبى : كانت عظيمة التأثير فى حياته وخياله س4 : لماذا حسد الصبى الأرانب ؟ ? لأنها كانت تتخطى السياج وثباً من فوقه أو انسياباً بين قصبه بينما هو كان يعجز عن فعل ذلك . س4 : متى كان الصبى يحب الخروج من داره ولماذا ؟ ? إذا غربت الشمس وتناول الناس عشاءهم حتى يستمع إلى إنشاد الشاعر . س5 : ما الذى كان ينشده الشاعر فيمن يلتفون حوله؟ وكيف كانوا يستقبلون إنشاده ؟ ? ينشدهم أخبار ابى زيد والزناتى خليفة ودياب بن غانم . كانوا يستقبلونه فى سكوت إلا حين يستخفهم الطرب أو تستفزهم الشهوة فيستعيدون ويتجادلون ويختصمون . فيسكت الشاعر حتى ينتهوا من ضجيجهم . س6 : لماذا كان الصبى يشعر بالحسرة كلما خرج ليلاً ؟ ? لأنه كان يقدر أنه سيقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر ، وحمل اخته له عنوة وإدخاله الدار . س7 : لماذا كانت اخت الصبى تضع رأسه على رجل أمه ؟ وكيف كان يستقبل ذلك ؟ ? حتى تقطر القطرة السائلة فى عينيه ، وهذا السائل كان يؤذيه بلا فائدة ، ويستقبل ذلك بأنه كان يتألم لكنه لا يشكو ولا يبكى لأنه يكره أن يكون بكاء شكاء كأخته الصغيرة . س8 : برع الكاتب فى وصف حمل الأخت أخاها الصبى . وضح ذاكراً هدف ذلك ؟ ? فقد قال : تحمله بين ذراعيها كأنه الثمامة ( عشب خفيف ) حيث شبه الصبى بالثمامة مما يوحى بخفة وزنه وضآلة حجمه والسخرية والتهكم منه . س9 : اين كانت أخت الصبى تنيم أخاها ؟ وماذا كان يدور فى نفسه أثناء النوم ؟ ? كانت تنيمه فى زاوية بإحدى الحجرات الصغيرة على حصير مبسوط عليها لحاف وتغطيه بلحافٍ آخر . كانت نفسه تمتلئ بالحسرات ، وقد كان ذلك يمد سمعه لعله يسمع نغمات الشاعر الحلوة التى يرددها فى الهواء الطلق . س10 : لماذا كان الصبى يقضى ليله خائفاً مضطرباً ؟ ? لأنه كان يخشى أن يعبث به عفريت من العفاريت التى تملأ أرجاء دارهم بعد إطفاء المصابيح.كما كان يعتقد أن اصوات الديكة ما هى إلا اصوات عفاريت تشكلت باشكال الديكة ، كما كان يفزع من الأصوات النحيفة الضئيلة التى تنبعث من زوايا الحجرة متمثلة فى أزيز مرجل يغلى أو حركة متاع خفيف ينقل أو خشباً ينكسر وكان اشد خوفه من اشخاص يتمثلها تسد باب الحجرة . س11 : بم كان الصبى يحتمى من الأشباح ؟ ولماذا ؟ ? بأن يلتف فى لحافه من رأسه إلى قدمه لأنه كان واثقاً أنه إن ترك ثغرة فى لحافه فستمتد منها يد عفريت إلى جسمه فتناله بالغمز واللمز . س12 : متى كان الصبى يعرف ببزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل عندئذ ؟ ? كان الصبى يعرف أن الفجر قد بزغ إذا سمع اصوات غناء النساء وهن عائدات إلى منازلهن بعد ملء جرارهن . وكان الصبى يستحيل عفريتاً أنسياً ، فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظه من نشيد الشاعر ويغمز أخوته وأخواته حتى يوقظهم وبعد ذلك يكون الصياح والغناء حتى يستيقظ الأب ثم يخرج إلى عمله . س13 : لماذا كان الطفل يحزن إذا خرج ليلاً من داره ؟ ? لأنه كان يقدر أن اخته ستقطع عليه استمتاعه لإنشاد الشاعر حين تدعوه إلى النوم وتجبره على ذلك . اللغويات : حواشيه : جوانبه / السياج : السور ج سياجات وأسوجة / ينسل : يخرج فى خفية / تقرض : تقطع / يستخفهم : يهزهم / تستفزهم : تستخفهم / شكاك : كثير الشكوى / تذره : تتركه / ينقسم : ينكسر / الغمز : إلحاق الشر / العجيج : رفع الصوت والصياح . سؤال : ( كان يستيقظ مبكراً أو قل كان يستيقظ فى السحر ويقضى شطراً طويلاً من الليل فى هذه الأهوال والأوجال والخوف من العفاريت ) أ ) " السحر – الأهوال – الأوجال " هات جمع الأولى ، ومفرد الثانية ، ومرادف الثالثة ؟ ب ) لقد كان الطفل يعتمد على حاسة السمع فى معرفة الوقت . وضح ذلك . جـ ) ما الخيالات التى كانت تسيطر عليه وقت النوم ؟ وكيف كان يستدل على بزوغ الفجر ؟ 2) س1 : كيف يتذكر الإنسان حوادث الطفولة ؟ ? لأن الإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحاً جلياً كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شىء فى الوقت الذى يُمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينها عهد . س2 : لماذا كان الصبى مطمئناً إلى أن الدنيا تنتهى عن يمينه بالقناة ؟ ? أ - لأنه لم يكن يقدر أن عرض القناة ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الحافة الأخرى . ب - كما لم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هى من دونها . جـ - كما أنه لم يكن يقدر أن الماء ينقطع عنها من حين إلى حين فإذا هى حفرة مستطيلة يعبث فى الأطفال . س3 : كانت القناة عالماً آخر فى نظر الصبى . وضح معالم هذا العالم . ? معالم عالم القناة تعمره كائنات غريبة مختلفة منها التماسيح التى تزدرد ( تبتلع ) الناس ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا فوق الماء يتنسمون الهواء ، وهم عندئذ خطر على الأطفال ، وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التى لا تكاد تظفر بطفل حتى تبتلعه وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا فى بطونها بخاتم سليمان . س4 : لماذا أحب الصبى أن يهبط فى القناة ؟ ? لعل سمكة تبتلعه فيظفر فى بطنها بخاتم الملك سليمان فقد كانت حاجته شديدة عليه لأنه كان يطمع أن يحمله أحد خادمى الخاتم إلى ما وراء القناة ليرى بعض ما هناك من أعاجيب . س5 : ما الخطر الذى كان ينتظر الصبى إذا اقترب من شاطئ القناة ؟ ?إذا تقدم عن يمينه كانت ( دار العدويين ) حيث يقف على بابها كلبان لا يكفان عن النباح ولا ينجو أحد منهما إلا بصعوبة . وإذا تقدم عن شماله فقد كانت ( دار سعيد الأعرابى ) المعروف بمكره وشره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التى تقبل الصبى فيؤذيه خزامها ويخيفه . س6 : كيف تعامل الصبى مع دنياه الضيقة المحدودة ؟ ? استطاع الصبى أن يجد ضروباً من اللهو والعبث تملأ نهاره كله . س7 : بم دلل الكاتب على غرابة ذاكرة الطفولة ؟ ? لأنه يذكر بوضوح السياج والمزرعة وكلاب العدويين وسعيد وزوجته لكنه لا يتذكر مصير كل هذا كأنه نام ثم أفاق فلم ير شىء من ذلك . س8 : ما الذى يذكره الصبى عما حل مكان السياج والمزرعة والعدويين وسعيد وزوجته ؟ ? يذكر الصبى أنه لمس مكان كل ما سبق : بيوتاً قائمة ، وشوارع منظمة تنحدر من جسم القناة ممتدة من الشمال إلى الجنوب ، وهو يذكر كثيراً من رجال ونساء وأطفال هذه البيوت . س9 : ما ذكريات الصبى عن شاطئ القناة بعد زوال الخطر حوله . ? كان يستطيع أن يتقدم يميناً وشمالاً على شاطئ القناة دون خوف كما يذكر قضاءه ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيداً مبتهجاً بما سمع من نغمات الشاعر الذى يتغنى بشعره فى ابى زيد وخليفة ودياب . س10 : كيف عبر الفتى القناة ؟ ولماذا ؟ ? استطاع الصبى أن يعبر القناة على كتف أحد أخوته . لأنه كان يذهب إلى شجرات التوت وراء القناة ويأكل من ثمراتها اللذيذة . س11 : ماذا كان يفعل الصبى عندما يتقدم عن يمينه على شاطئ القناة ؟ ? كان يصل إلى حديقة المعلم وقد أكل فيها غير مرة تفاحاً وقطف منه نعناع وريحان . اللغويات : تعمره : تعيش فيه / تزدرد : تبتلع / يبلو : يختبر / محفوفاً : محوطاً / يتنسمون : يتنفسون / ضروباً : أنواعاً / يمحى : يزول أثره . سؤال : " على أنه لم يكن يستطيع أن يبلو من شاطىء هذه القناة مسافة بعيدة فقد كان الشاطىء محفوفاً عن يمينه وعن شماله بالمخاطر " أ ) " يبلو – محفوفاً – الخطر " هات مرادف الأولى والثانية وجمع الثالثة . ب ) لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟ جـ ) كان شاطىء القناة محفوفاً بالخطر . وضح ذلك . 3) س1 : بم وصف الكاتب المكانة التى كان يحظى بها بين أبناء أسرته ؟ ? وصفها بأنها لها مكانة خاصة س2 : لماذا كانت الأم تحظر على الطفل أشياء تأذن فيها لأخوته ؟ ? إشفاقاً وخوفاً عليه وبخاصة الأشياء التى تحتاج فى أدائها إلى استخدام حاستى السمع والبصر . س3 : هل كانت الطفل راضياً عن منزلته بين أفراد أسرته ؟ ولماذا ؟ ? لا لم يكن راضياً لأنه وجد أن الإشفاق عليه والسخرية منه والمعاملة الخاصة التى تعامله بها أفراد الأسرة كل ذلك يزيد من آلامه وأحزانه الصامتة . س4 : ما منزلة الصبى لدى أسرته ؟ وما موقفه من ذلك ؟ ? منزلة الصبى كان يشعر بمكانة خاصة يمتاز بها من مكان أخوته وأخواته . موقفه : لا يعرف أكان ذلك يرضيه أم يؤذيه . إلا فى غموض وإبهام ولا يستطيع أن يحكم فى ذلك حكماً صادقاً . س5 : بم أحس الصبى من أمه وأبيه وأخوته ؟ ?كان الصبى يحس من أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً أخرى شيئاً من الإهمال ومن الغلظة ، كما كان يحس من أبيه ليناً ورفقاً وشيئاً من الإهمال والاحتقار من وقت لآخر كما كان يشعر من أخوته بشىء من الاحتياط فى حديثهم ومعاملتهم له . س6 : ما أثر معاملة أخوة الصبى عليه ؟ ولماذا ؟ ? كانت هذه المعاملة تؤذيه لأنه كان يجد فيها شيئاً من الإشفاق مصحوباً بشىء من الاحتقار . س7 : بم علل الصبى إهمال والديه له أحياناً ؟ ? إحساسه أن لغيره من الناس عليه فضلاً وأن أخوته وأخواته يستطيعون ما لا يستطيع ، ويقومون بالأمر الذى لا يقوم به . س8 : هل كان الصبى راضياً عن منزلته بين افراد أسرته ؟ ولماذا ؟ ? كان الصبى يغضب ثم تحول ذلك إلى حزن ثابت عميق . لأن أخوته يرون ما لا يرى ، ولذلك يصفون له ما لا علم له به . اللغويات : الازورار : الابتعاد / مشوباً / ممزوجاً / إبهام غموض / الازدراء : الاحتقار / يحفظه : يغضبه / تحظرها : يمنعها . سؤال:" ولكنه لم يلبث أن تبين سبب ذلك كله وأحس أن أمه تأذن لأخوته فى أشياء تحظرها عليه وكان ذلك يحفظه " أ ) هات مرادف " تحظرها " ومضاد " يحفظه " فى جملة ؟ ب ) " تأذن لأخوته وأخواته فى أشياء تحظرها عليه " ما الجمال فى هذا التعبير ؟ جـ ) كيف استنتج الصبى أن أخوته يرون ما لا يرى ؟ وما اثر ذلك فى نفسه ؟ د ) ما الذى استحالت إليه حفيظة الصبى نهاية الأمر ؟
| |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:45 pm | |
| 4) س1 : لماذا ذكر الصبى أنه لم يكن خليقاً بلقب الشيخ ؟ ? لأنه كان قصيراً نحيفاً قبيح المنظر ، ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم قليل أو كثير . س2 : كيف أصبح الصبى شيخاً وهو لم يتجاوز التاسعة ؟ ? أصبح الصبى شيخاً لأنه حفظ القرآن الكريم ومَنْ حفظ القرآن فهو شيخ مهما تكن سنه . س3 : متى كان سيدنا يدعو الصبى شيخاً ؟ ? كان سيدنا يدعو الصبى شيخاً أمام ابويه ، أو حين يرضى عنه ، أو حين يريد أن يترضاه لأمر من الأمور . وكان يدعوه باسمه وربما دعاه بـ " الواد " س4 : بم وصف الكاتب الشيخ الصبى ؟ ? وصفه بأنه قصير نحيف شاحب ، زرى الهيئة ، ليس له من وقار الشيوخ ، ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير. س5 : بم علل الصبى إضافة والديه لقب " شيخ " إلى اسمه ؟ ? علل الصبى ذلك بأنهما اكتفيا من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذى أضافاه إلى اسمه كبراً منهما وعجباً لا تلطفاً به ولا تحبباً إليه . س6 : ما أثر لقب "شيخ" على الصبى ؟ ولماذا ؟ ? الصبى أعجبه هذا اللفظ فى أول الأمر . ولكنه كان ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع ، كأن يتخذ ( العِمَّة ) ويلبس الجبّة والقفطان حتى يكون شيخاً حقاً . س7 : لم رأى الصبى أنه لم يكن جديراً بلقب الشيخ ؟ ? لم يكن الصبى جديراً بلقب شيخ رغم حفظه للقرآن ، لأنه كان جديراً أن يذهب إلى الكُتّاب ، كما كان يذهب مهمل الهيئة ، على رأسه ( طاقيته ) التى تنظف يوماً فى الأسبوع . س8 : لماذا كان الصبى يذهب إلى الكُتّاب ويعود منه دون عمل ؟ ? كان يذهب ويعود بدون عمل لأنه كان واثقاً بأنه قد حفظ القرآن وسيدنا كذلك كان مطمئناً إلى أنه حفظ القرآن . س9 : متى ذاق الصبى مرارة الخزى أول مرة فى حياته ؟ وكيف كانت حالته ؟ ? ذاق الصبى مرارة الخزى عندما عاد إلى منزله يوماً وطلب منه ابوه أن يقرأ سورة ( الشعراء ) ثم طلب منه أن يقرأ سورة ( النمل ) ثم ( القصص ) لكن الله لم يفتح عليه بشىء مما طلبه ابوه منه . لقد مضى خجلاً وهو يتصبب عرقاً ولا يدرى أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن أم يلوم سيدنا لأنه أهمله أم يلوم أباه لأنه امتحنه . اللغويات : نحيفاً:مهزولاً ج نحفاء/وقار : رزانة / زرى : هو الذميم المحتقر / خليقاً : جديراً / الضعة : الخسة واللؤم / تحفز : تهيأ . سؤال : " كان هذا اليوم مشئوماً حقاً ذاق فيه صاحبنا لأول مرة الخزى والذلة والضعة وكره الحياة " أ ) ما الفرق بين " الخزى " و " الضعة " ؟ ب ) ماذا تعرف عن اليوم المشئوم الذى ورد فى العبارة ؟ وما الأثر الذى تركه فى نفس صبينا الشيخ ؟ جـ ) علام يدل تسمية هذا اليوم باليوم المشئوم ؟ وما الذى يدل على خيبة أمل الوالد فى ابنه ؟ 5) س1 : لماذا اقبل سيدنا من الغد إلى الكُتّاب مسروراً ؟ ? لأن الصبى رفع رأسه وبيض وجهه وشرف لحيته واضطر والده أن يعطيه الجبة كل ذلك لأن الصبى حفظ القرآن وتلاه أمام والده . س2 : لماذا استحق الصبى أن يدعى " شيخاً " فى نظر سيدنا ؟ ? لأنه حفظ القرآن الكريم ، وكان يتلوه كسلاسل الذهب أمام أبيه . س3 : كيف كان سيدنا والصبى يتلو القرآن أمام والده ؟ ? كان سيدنا خائفاً مخافة خطأ الصبى أو انحرافه فى القراءة كما كان يحصنه بالحى القيوم الذى لا ينام حتى انتهى امتحان الصبى . س4 : بم كافأ سيدنا الصبى بعد نجاحه فى تلاوة القرآن أمام والده ؟ ? بأن أعفاه من قراءة القرآن فى ذلك اليوم . س5 : ما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبى ؟ وعلام اقسم الصبى أمام سيدنا ؟ ? تعاهدا على أن يسمّع الصبى للعريف كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم عند قدومه إلى الكُتّاب ثم يلهو كما يحلو له دون أن يصرف الصبيان عن أعمالهم . واقسم الصبى بألا يهين لحية سيدنا فلن يهمل حفظ القرآن س6 : ما وديعة سيدنا للعريف ؟ وما موقف العريف من هذه الوديعة ؟ ? الوديعة : شرف سيدنا ، وكرامة لحيته ، ومكانة الكّتْاب فى البلد . وقد قبل العريف هذه الوديعة . اللغويات : مبتهجاً : يعنى فرحاً / أحصنك : أحميك / تغور فيه الأصابع : تغيب فيه / جَناح : ذنب . سؤال : " ودعا صيدنا العريف فأخذ عليه عهداً مثله ليسمّعن للصبى فى كل يوم ستة أجزاء من القرآن وقَبل العريف الوديعة " أ ) هات مرادف " العريف " ، وجمع " وديعة " ؟ ب ) ما الوديعة التى قبلها العريف ؟ جـ ) كيف كان والد الطفل راضياً عن سيدنا ؟ وبم كافأ سيدنا الصبى ؟ 6) س1 : أطلق الصبى لسانه فى الرجلين إطلاقاً شنيعاً . من الرجلان ؟ وما الذى شجع الصبى على إطلاق لسانه فيهما ؟ ? الرجلان هما : سيدنا والعريف . وساعد الصبى على ذلك ما خيل إليه من أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتّاب وسوف يسافر إلى القاهرة بعد شهر . س2 : ما سبب انقطاع الصبى عن الكُتّاب ؟ ? لأن فقيهاً آخر يذهب إلى البيت مكان سيدنا ، وكان يُقرىء الصبى ساعة أو ساعتين . س3 : كيف كان الصبى يقضى يومه بعد انقطاعه عن الكُتّاب ؟ ? ظل حراً يلهو ويلعب فى البيت بعد أن ينصرف عنه الفقيه الجديد. حتى إذا جاء العصر أقبل عليه أصحابه ورفاقه من الكُتّاب فكان يعبث بهم وبكُتّابهم وبسيدنا وبالعريف . س4 : كيف كان الصبى يتناول الفقيه والعريف بعد انقطاعه عن الكٌتابَ ؟ وما سبب ذلك ؟ ? لقد أطلق الصبى لسانه فى الفقيه والعريف إطلاقاً فظيعاً وأخذ يظهر عيوبهما وسيئاتهما . والذى دفعه إلى ذلك ظن أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتّاب ومن فيه. لأن أخاه بعد شهر سيصحبه إلى القاهرة ليصبح مجاوراً فى الأزهر. س5 صف حالة الصبى عندما انقطع عن الكُتّاب ؟ ولماذا ؟ ? كان الصبى سعيداً لأنه كان يشعر بالتفوق على رفاقه وأصحابه فهو لا يذهب إلى الكُتّاب مثلهم وإنما يسعى الفقيه إليه وأنه سيسافر إلى القاهرة حيث الأزهر وحيث أولياء الله الصالحين . س6 : ما سبب سعادة الصبى ؟ ولماذا لم تدم ؟ ? السعادة سعادة الانقطاع عن الكُتّاب . ولم تدم : حيث إن الفقيه لم يطق صبراً على قطيعة الصبى ، فأخذ يتوسل إلى ابى الصبى حتى وافق على ذهابه إلى الكُتّاب فى الصباح . س7 : ما الذى كان يتوقعه الصبى عند عودته إلى الكتاب بعد انقطاعه عنها ؟ ? ما سيلقاه الصبى من سيدنا وهو يقرئه القرآن للمرة الثالثة وايضاً ما ناله الصبى من لوم سيدنا والعريف على ما كان يطلق به لسانه فيهما ظناً منه أنه لم يجالسهما مرة اخرى . بينما أصحابه ينقلون ذلك للفقيه والعريف. س8 : ما الدرس الذى تعلمه الصبى عند عودته إلى الكتاب مرة ثانية ؟ ? تعلم الصبى : 1 – الاحتياط فى اللفظ فقد كان الصبيان يغرونه بشتم الفقيه والعريف ، ثم تقربوا إليهما بنقل ما كان يقوله الصبى فى حقهما . 2 - كما تعلم أنه من الحمق الاطمئنان إلى وعود وعهود الرجال . فالشيخ أقسم بعدم عودة الصبى إلى الكُتّاب أبداً لكنه حنث بقسمه ولم يبر به .وأمر بعودة الصبى إلى الكتاب . س9 : ما وجه الشبه بين الأب و سيدنا فى نظر الصبى ؟ ? وجه الشبه : الشيخ اقسم بعدم عودة الصبى إلى الكُتّاب لكنه لم يـبر بقسمه . وكذلك الفقيه فقد كان يرسل الطلاق والايمان وهو يعلم أنه كاذب . س10 : كيف استغلت الأسرة عودة الصبى إلى الكُتّاب فى معاملتها له ؟ وما موقفه من ذلك ؟ ولماذا ؟ ? أم الصبى كانت تضحك منه وتغرى به سيدنا حين اقبل يتحدث إليها بما نقله إليها الصبيان . أخوته : كانوا يشمتون به ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين يغيظونه ويثيرون غضبه ، وقد كان يحتمل ذلك فى صبر وجلد ؛ لأنه سيفارق هذه البيئة كلها بعد شهر أو اقل متوجهاً إلى الأزهر . اللغويات : يختلف : يتردد / أنبت : انقطع / أترابه : من هم فى سنة / ريثما : مقدار / يحنث : لا يبر فى يمينه / الخطل : الفساد والسفه / سخطه : غضبه / يغرونه : يحرضونه . سؤال : " ولكن هذه السعادة لم تدم إلى ريثما يعقبها شقاء شنيع . ذلك أن سيدنا لم يطق صبراً على هذه القطيعة ولم يستطع أن يتحمل انتصار الشيخ عبد الجواد عليه " أ ) هات مضاد " يعقبها " ، ومعنى " شنيع " فى جملة . ب ) ما مصدر السعادة التى لم تدم للصبى طويلاً ؟ جـ ) ماذا فعل سيدنا حتى يتمكن الصبى إلى الكتاب ؟ وكيف أحكم الصبيان الوقيعة بين الصبى وسيدنا والعريف وما الدرس الذى استفادة الصبى من ذلك ؟ س1 : كيف قضى الصبى السنة التى تأجل فيها سفره إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر ؟ ? قضاها فى دراسة وحفظ ( ألفية بن مالك ) ، ومجموعة المتون مما يسمى بالجوهرة والخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال استعداداً للالتحاق بالأزهر س2 :هل سافر الصبى إلى الأزهر ؟ ولماذا ؟ ? لم يسافر . لقد كان لا يزال صغيراً ، ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ، ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله ، فأشار بأن يبقى حيث هو سنة أخرى . س3 : كيف كانت حياة الصبى بعد سفر اخيه إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟ ? تغيرت حياة الصبى بعض الشىء . فلقد أشار أخوه الأزهرى بأن يقضى سنته فى الاستعداد للأزهر ، ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة ويتلو من الأخر صحفاً مختلفة . س4 : بم أوصى الأخ الأزهرى الصبى قبل سفره إلى القاهرة ؟ ? أوصى الأخ الأزهرى الصبى بأن يبدأ بحفظ الألفية حفظاً متقناً ، ثم حفظ الجوهرة ، والخريدة ، والسراجية ، والرحبية ، ولامية الأفعال من كتاب " مجموع المتون " . س5 : ما وقع أسماء " الجوهرة والخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال " على نفس الصبى ؟ ولماذا ؟ ? كانت تقع من نفسه مواقع فخر وإعجاب . لأنه لا يفهم لها معنى ، ولأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة فى نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً. س6 : ما منزلة الأخ الأزهرى عند اسرته وأهل قريته ؟ مدللاً . ? الأخ الأزهرى ظفر بمكانة ممتازة فى نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاُ . والأدلة : 1 - كانوا يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر . 2 - عند يأتى يقبل الجميع إليه فرحين مبتهجين متلطفين . 3 - كان الشيخ يشرب كلامه شرباً ، ويعيده على الناس فى إعجاب وفخار . 4 - توسل أهل القرية إليه أن يقرأ لهم درساً فى التوحيد أو الفقه . 5 - توسل الشيخ إليه أن يلقى خطبة الجمعة على الناس . س7 : ماذا لقى الأخ الأزهرى من إكرام وحفاوة يوم مولد النبى ؟ وبم علل الصبى تلك الحفاوة ؟ ? مظاهر الحفاوة والتكريم : اشتروا له قفطاناً جديداً ، وجبه جديدة وطربوشاً جديداً ، ومركوباً جديداً ، وقد ارتدى ثيابه الجديدة ثم حمله الرجال ووضعوه على فرس ، وأحاط به الناس يميناً وشمالاً ومن خلفه وبين يديه ، وقد اطلقوا البنادق فى الفضاء ، وقد اتخذ الأزهرى خليفة يُطاف به فى المدينة ، وما حولها من القرى . وقد علل الصبى كل هذا التكريم ، لأن الفتى أزهرى قد قرأ العلم ، وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة . اللغويات : الباهر : الفاخر / يكتنفونه : يحيطون به / جزلان : فرحان / المتون : اصول الكتب م متن / تيه : زهو × تواضع . سؤال : " حتى إذا تم للفتى من زيه وهيئته ما كان يريد خرج فإذا فرس ينتظره بالباب وغذا رجال يحملونه ويضعونه على السرج وإذا قوم يكتنفونه من يمين ومن شمال " أ ) هات مرادف " يكتنفون " ، وجمع " السرج " ؟ ب ) كان الصبى معجباً كل الإعجاب بأخيه الأزهرى . دلل على ذلك . جـ : كيف كانت تحتفل القرى بهذا اليوم المشهود ؟ علام يدل ذلك ؟
| |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:46 pm | |
| س1 : وازن الكاتب بين نظرتى الريف والحضر للعلماء . وضح ذلك . ? يحظى العلماء فى الريف بالتقدير والإجلال والمهابة بينما العلماء فى العواصم والحضر لا يكاد يشعر بهم أحد غير تلاميذهم . س2 : بم علل الكاتب اختلاف النظرة إلى العلم فى الأقاليم عنه فى العاصمة ؟ ? إن الكاتب أرجع اختلاف النظرة إلى العلم إلى قانون العرض والطلب الذى يجرى على العلم كما يجرى على غيره مما يباع ويشترى . س3 : ما منزلة علماء الريف فى نظر الصبى ؟ ?كان الصبى يحترم العلماء كما يحترمهم الريفيون ، ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى خُلق منها الناس جميعاً . س4 : ما شعور الصبى وهو يستمع لكل من علماء الريف وعلماء القاهرة . وضح . ? كان الصبى يسمع لعلماء الريف وهم يتكلمون فيأخذه شىء من الإعجاب والدهشة . لكنه لم يجد مثل هذا الشعور أمام كبار العلماء والشيوخ فى القاهرة . س5 : بم وصف الصبى العالم كاتب المحكمة ؟ ولم قنع هذا العالم بمنصب الكاتب فى المحكمة ؟ ? وصف الصبى كاتب المحكمة بأنه قصير ضخم ، غليظ الصوت يمتلئ شدقه بالألفاظ حين يتكلم فتخرج الألفاظ ضخمة غليظة . قنع بمنصب كاتب المحكمة ، لأنه لم يفلح فى الأزهر ، ولم يوفَّق إلى شهادة العالمية ولا إلى القضاء رغم قضائه فترة طويلة فى الدراسة بالأزهر . س6 : ما المذهب الدينى الذى كان يتبعه العالم كاتب المحكمة ؟ وما سبب غضبه على خصومه العلماء ؟ ? كان كاتب المحكمة (حنفى المذهب ) ، ويغضب من خصومه لأنهم كانوا يتبعون المذهب الشافعى أو المذهب المالكى ، وقد كانوا يجدون فى أهل المدينة صدى لعلمهم ، وطلاباً للفتوى عندهم ، كل ذلك بينما كان لا يوجد أتباع لأبى حنيفة . س7 : ما وجهة نظر أهل الريف لتمجيد كاتب المحكمة للفقه الحنفى وكراهيته من فقه مالك والشافعى ؟ ?علل أهل الريف موقف كاتب المحكمة : بأنه متأثر بالحقد والموجدة . كانوا يعطفون عليه ويضحكون منه . س8 : كيف كانت علاقة كاتب المحكمة والفتى الأزهرى ؟ وما السبب من الفتى الأزهرى ؟ ? كانت العلاقة منافسة شديدة عنيفة بينهما والسبب لأن الفتى الأزهرى كان يُنتخب خليفة فى كل سنة دونه. س9 : كيف استعد الفتى الأزهرى لإلقاء خطبة الجمعة ؟ وماذا كان شعور والديه عندئذ ؟ ? استعد الفتى بأن أجهد نفسه فى حفظ الخطبة ، واستعد لهذا الموقف أياماً متصلة وتلا الخطبة على أبيه غير مرة . وكان أبوه ينتظر هذه الساعة اشد ما يكون إليها شوقاً ، وكانت أمه مشفقة تخاف عليه العين ، وقد كانت تبخر حجرات المنزل فترة خروجه إلى المسجد . س10 : كيف منع الفتى الأزهرى من إلقاء خطبة الجمعة ؟ وما أثر ذلك على والده ؟ ? حيل بين الفتى وإلقاء الخطبة ، بسبب تأليب الشيخ المصلين ضد الفتى ، فقد وصفه بأنه حديث السن . وما ينبغى له صعود المنبر ، أو الصلاة بالناس وفيهم الشيوخ ، ثم حرض الناس على ترك المسجد حتى لا تبطل صلاتهم وقبل أن تحدث فتنة بين المصلين نهض إمام المسجد وخطب الناس ، وصلى بهم . وأثر ذلك على والده كان غاضباً يلعن هذا الرجل الذى أكل الحسد قلبه ، فحال بين ابنه وبين المنبر والصلاة . س11 : ما وظيفة العالم الشافعى المذهب ؟ وبم اتصف ؟ وما منزلته عند أهل المدينة ؟ ? كان يعمل إماماً بالمسجد ، وكان صاحب الخطبة والصلاة . اتصف بالتُّقى والورع . ومنزلة العالم الشافعى : أكبره الناس وأجَلّوه إلى حد يشبه التقديس . كانوا يتبركون به ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم ، وظلوا يذكرونه بالخير بعد موته ، وكانوا مقتنعين أنه قال عند دفنه فى قبره : اللهم اجعله منزلاً مباركاً ، كما كانوا يتحدثون عما رأوه فى نومهم بحظه الوافر ونعيمه فى الجنة . س12 : لماذا كان الشيخ مالكى المذهب مثالاً للمسلم الحق ؟ وما مدى اهتمام أهل المدينة به ؟ ? لأنه لم ينقطع للعلم ولم يتخذه حرفة بل كان يعمل فى الأرض ويتاجر ورغم ذلك يحافظ على شعائر الدين فيذهب للمسجد ويؤدى الصلاة ويجلس إلى الناس من حين إلى حين يقرأ لهم الحديث ويفقههم فى الدين فى تواضع . لم يحفل به إلا أقل الناس عدداً . س13 : ما موقف كبير أهل الطرق من العلماء ؟ ولماذا ؟ وما العلم الصحيح فى رأيه ؟ ? كان الشيخ يحتقر العلماء جميعاً لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ .والعلم الصحيح فى رأيه : هو العلم الربانى الذى يهبط على قلبك من عند الله دون أن تقرأ أو تكتب . س14 : ما تأثير العلماء غير الرسميين فى عامة الناس ؟ ? كانوا لا يقلون عن العلماء الرسميين تأثيراً فى عامة الناس وتسلطاً على عقولهم . س15 : ما موقف الصبى من علماء مدينته ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ ? كان الصبى يذهب إلى هؤلاء العلماء جميعاً ويأخذ عنهم العلم وقد اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مضطرب متناقض . ولقد عمل ذلك عملاً غير قليل فى تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب واختلاف وتناقض . اللغويات : أصحاب الأسنان : كبار السن / تهمهم : تتكلم كلاماً خفياً / يزدرى : يحتقر / تياه : متكبر × متواضع / جلة : عظماء م جليل / الموجدة : شدة الغضب / فطروا : خلقوا . سؤال: " كان لا يدع فرصة إلى مجد فيها فقه ابى حنيفة.وغض فيها من فقه مالك والشافعى وأهل الريف مكره وأذكياء فلم يكن يخفى عليهم أن الشيخ يقول ما يقول ويأتى ما يأتى من الأمر متأثراً بالحقد والموجدة " أ ) " غض – الحقد – الموجدة " ضع مضاد الأولى ، وجمع الثانية ، ومرادف الثالثة فى جمل . ب ) ماذا تعرف عن هذا الشيخ وما الذى كان يغيظه ويغضبه على خصومه الآخرين ؟ جـ : ما الذى اضمره كاتب المحكمة فى نفسه عندما عرف أن الفتى سيخطب الجمعة . س1 : عاد الشيخ وقد وارى ابنته فى التراب .. منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة . ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟ وما معنى كلمة الأواصر ؟ وما مفردها ؟ ? قصد الكاتب بـ " الأواصر " تلك الروابط القوية ، وتوثيق الصلة بين الحزن وبين هذه الأسرة وكأنه أصبح لا غنى بأحدهما عن الآخر . والأواصر ج الآصرة وهى العلاقات والروايط . س2 : بم وصف الصبى ايامه ؟ وكيف كانت تمضى ؟ ? وصفها : لا هى بالحلوة ولا هى بالمرة ، ولكنها تحلو حيناً وتَمُرُّ حيناً آخر . كانت تمضى فاترة سخيفة ، فقد كانت بين البيت والكُتّاب والمحكمة والمسجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر . س3 : بم وصف الصبى اخته الصغرى ؟ وما شعور الأسرة نحوها ؟ ولماذا ؟ ? وصف الصبى اخته بصفات جميلة فهى صغرى ابناء الأسرة تمتاز بخفة الروح . كانت لهو الأسرة كلها فقد كانت الأسرة تجد لذة قوية فى الاستماع إلى أحاديثها ، حيث أنها كانت تبعث فيها روحاً قوية وقد عدها الصبى ضحية الإهمال لأن أحداً لم يهتم بها عندما بدأت عوارض المرض تظهر عليها . ولم يستدع أحد الطبيب لعلاجها . س4 : كان استعداد أسرة الصبى لعيد الأضحى مختلفاً عن استعداد الصبى له . وضح . ? استعداد الأسرة : الأم تهيئ الدار للعيد ، وتعد له الخبز وألوان الفطير وإخوة الصبى أخذوا يستعدون بأن يختلف كبارهم إلى الخياط ، وإلى الحَذَّاء ، كما يلهو صغارهم بالحركة الطارئة على الدار . استعداد الصبى : كان ينظر إلى إخوته فى شىء من الفلسفة ، إذ لم يكن فى حاجة إلى الخياط أو الحَذَّاء وما كان ميالاً إلى اللهو ، بل كان يخلو إلى نفسه ، ويعيش فى عالم من الخيال يستمده مما يقرؤه فى الكتب . س5 : كيف كانت النساء تتعامل مع مرض أطفالهم فى قرى وأقاليم مصر ؟ وما اسباب ذلك ؟ ? كانت النساء يهملن شكوى أطفالهن ، فهن يعتقدون أن الأطفال دائموا الشكوى ، إذا اعتنت الأم بمرض طفلها فهى تزدرى الطبيب أو تجهله ، كما تعتمد على علم النساء الآثم .أسباب ذلك : كثرة عدد أفراد الأسرة ، وكثرة عمل ربة البيت . س6 : كيف فقد الصبى بصره ؟ ? فقد الصبى بصره عندما اصابه الرمد فأُهِملَ أياماً ، ثم دُعِى الحلاق فعالجه علاجاً ذهب ببصره . س7:كيف فقدت أخت الصبى حياتها ؟ وما الملاحظة الهامة التى ذكرها الكاتب فى هذا الموقف ؟ وما دلالتها ؟ ? لقد اصبحت الطفلة ذات يوم فى شىء من الفتور الخمول فلم يلتفت إليها أحد من الأسرة ، وقد ظلت فاترة هامدة محمومة ، وهى ملقاة فى ناحية من نواحى الدار ثلاثة ايام . تعنى بها أمها أو أختها ، وفى عصر اليوم الرابع ازداد صياح الطفلة وأخذت تتلوى وتضطرب بين ذراعى أمها ، والأم أخذت تسقيها ألواناً من الدواء ، وقد أخذ صياح الطفلة يخفت واضطرابها يخف ، وأخيراً انقطعت أنفاس الطفلة وفارقت الحياة . الملاحظة الهامة : عدم تفكير أحد من افراد الأسرة فى استدعاء الطبيب . الدلالة : التخلف وانتشار الجهل فى تلك الفترة . س8 : كيف استقبلت أسرة الصبى وفاة طفلتهم الصغيرة ؟ ? لقد صاحت الأم وارتفع صياحها وأخذت تلطم خديها فى عنف متصل ، وكان الدمع يقطع صوتها ، الأب كان لا ينطق لسانه بحرف ، ولكن دموعه تنهمر ، أما الشبان الصبيان فتفرقوا فى الدار ، قد قست قلوب بعضهم فنام ، وقد رقت قلوب بعضهم فسهر . س9 : ماذا فعل وباء الكوليرا الذى ضرب مصر فى صيف 1902م ؟ وماذا كان اثره فى نفوس المصريين ؟ ? لقد فتك وباء الكوليرا بأهل مصر. لقد ملأ الهلع النفوس واستأثر بالقلوب ، وكانت الحياة قد هانت على الناس ، وكانت كل أسرة تتحدث بما أصاب الأسر الأخرى ، وتنتظر حظها من المصيبة . س10 : ما اليوم الذى طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟ ? هو يوم الخميس 21 أغسطس سنة 1902م ذلك اليوم الذى فقدت الأسرة فيه أعز بنيها الفتى الذى جمع المحاسن كلها . س11 : بم وصف الصبى أخاه المنتسب إلى مدرسة الطب ؟ ? كان فى الثامنة عشرة ، جميل المنظر رائع الطلعة ، نجيب ذكى القلب وكان أنجب الأسرة واذكاها وأرقها قلباً وأصفاها طبعاً ، وأبرها بأمه وأرأفها بأبيه وأرفقها بصغار إخوته وأخواته ، وكان مبتهجاً دائماً . س12 : ما المرض الذى أدى إلى وفاة الأخ المنتسب إلى مدرسة الطب ؟ ? لقد اصيب بوباء الكوليرا وهو يساعد الطبيب المعالج بمرض الكوليرا الذى تفشى فى المدينة . س13 : ما أثر موت طالب الطب على اسرته ؟ ? لقد استقر الحزن العميق على اسرته ، وأصبح إظهار الابتهاج أو السرور شيئاً ينبغى أن يتجنبه الشباب والأطفال ، فالأم انبعثت من صدرها شكوى لا يذكرها الصبى إلا انخلع قلبه انخلاعاً ، أما الشيخ الأب فلا يجلس إلى غذائه أو عشائه حتى يتذكر ابنه ويبكيه ، والأم تعينه على البكاء ، والأبناء يحاولون تعزية الأبوين وعندما يفشلون يجهش الجميع بالبكاء . س14 : كيف تغيرت نفسية الصبى منذ وفاة أخيه ؟ وما دافعه من ذلك ؟ ? لقد تغيرت نفسيته وقد عرف الله حقاً وحرص على التقرب إليه بالصدقة حيناً وبتلاوة القرآن الكريم وبالصلاة مرة أخرى . وهدفه من ذلك أن يخفف عن أخيه بعض السيئات حيث كان يعرف أن أخاه يقصر فى واجباته الدينية . س15 : كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد وفاته ؟ ? فكر فى أن يؤدى دين أخيه لربه من الصلاة والصوم ولقد وفى الصبى بالعهد اشهراً ولم يغير سيرته هذه إلا حين ذهب إلى الأزهر . س16 : يرى الصبى أن أباه فى تلك الليلة كان جديراً بالإعجاب ليلة مرض ابنه . وضح ذلك . ? فقد كاد هادئاً رزيناً ولكنه يملك نفسه وكان فى صوته شىء يدل على أن قلبه حزين وعلى أنه مع ذلك صبور مستعد لاحتمال المصيبة وقد أرجع ابنه إلى حجرته وأمر بأن يفصل بينه وبين أخوته وذهب وأحضر الطبيب . س17 : ماذا طلب الفتى طالب الطب من أسرته ؟ ? طلب أن يرسل إلى أخيه الأزهرى وإلى عمه فى أعلى الأقاليم وقد وصل العم لحظة خروج الجنازة من الدار . س18 : كيف كان الصبى يمضى ليله بعد وفاة أخيه طالب الطب ؟ ? عرف الصبى أرق الليل حيث كان يقضى الليل كاملاً يفكر فى أخيه أو يقرأ سورة الإخلاص له آلاف المرات أو ينظم شعراً يذكر فيه حزنه وألمه لفقد أخيه ثم يتم الشعر بالصلاة على النبى واهباً كل ذلك لأخيه . س19 : بم تستدل على وفاء الصبى لأخيه طالب الطب ؟ ? أن جميع أفراد الأسرة صبروا لموته ونسيه من نسيه منهم إلا الصبى وأمه فهما يذكرانه أول الليل فى كل يوم . س20 : ما الذى عرفه الصبى يوم وفاة اخته ؟ ? عرف أن الآلام التى كان يشقى بها ويكره من أجلها الحياة لم تكن شيئاً وأن الدهر قادر على أن يكلم الناس ويحبب إليهم الحياة ويهون من أمرها على نفوسهم فى وقت واحد . س21 : متى عرف الصبى الأحلام المخيفة ؟ وفيما تمثلت ؟ ?عرفها منذ وفاة أخيه طالب الطب . وقد تمثلت فى مرض أخيه الذى يتمثل له فى كل ليلة واستمرت هذه الأحلام أعواماً ثم أخذت تظهر له من حين لحين وظل وفائه لأخيه يراه مرة كل أسبوع رغم تقلب الحياة وأطوارها . اللغويات : فاترة : ضعيفة / تسبغ : تضفى / مبهوته : مندهشة / بوادر : بشائر / آثمة : خاطئة / واجمة : عابسة / الثكل : فقد الحبيب / تصك : تضرب صدرها / هلع : جذع / بعد لأى : بعد شدة ومشقة / يتضور : يتلوى . سؤال : " ثم ألقى نفسه على السرير وعجز عن الحركة وأخذ يئن أنيناً يخفت من حين لحين وكان صوت هذا الأنين يخفت شيئاً فشيئاً وإن الصبى لينسى كل شىء قبل أن ينسى هذه الأنة الأخيرة التى أرسلها الفتى نحيلة ضئيلة طويلة ثم سكت " أ ) " الأنة – يخفت – نحيلة " هات جمع الأولى ومضاد الثانية ومرادف الثالثة ؟ ب ) صف مشاعر الأم عند هذه اللحظة الرهيبة ؟ جـ ) عرف الصبى أرق الليل والأحلام المفزعة بعد وفاة أخيه . وضح ذلك . 10) س1 : ما الذى كان يحزن الصبى وهو يستعد للسفر إلى الأزهر ؟ ? سبب الحزن لأنه تذكر أخاه الذى توفى متأثراً بمرض الكوليرا والذى كان يأمل أن يصاحب أخويه فى رحلتهما إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة الطب . س2 : بم بشر الأب ابنه الصبى ؟ وكيف استقبل الصبى تلك البشرى ؟ معللاً . ? بشر الأب ابنه بأنه سيذهب إلى القاهرة مع أخيه ، وسيصبح مجاوراً فى الأزهر وسيجتهد فى طلب العلم . ولم يصدق الصبى ولم يكذب كلام والده وإنما آثر أن ينتظر تصديق الأيام أو تكذيبها له ، فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام ، وكثيراً ما وعده بذلك أخوه الأزهرى ، ثم يسافر ويترك الصبى . س3 : ما الذى تمناه الأب للصبى ولأخيه الأزهرى ؟ ? تمنى الأب أن يعيش حتى يرى الصبى من علماء الأزهر ، وأن يرى الأخ الأزهرى قاضياً . س4 : لماذا غضب الأخ الأكبر من أخيه الصبى قبيل سفره ؟ وما نصيحته ؟ ? غضب الأخ الأكبر من الصبى ، لأنه كان منكس الرأس كئيباً محزوناً . وقد نصحه بألا ينكس رأسه ، وألا يحزن حتى لا يحزن أخاه الأزهرى . س5 : بم علل الأب حزن الصبى وهو مسافر إلى الأزهر ؟ ? علل الأب حزن الصبى : فراق أمه وحرمانه من اللعب . س6 : ما سبب حزن الصبى وهو مسافر إلى الأزهر ؟ ولم تكلف الابتسام ؟ ? السبب الحقيقى لحزن الصبى تذكره أخاه طالب الطب المتوفى الذى كان يذكر كثيراً أنه سيكون معهما تلميذاً فى القاهرة فى مدرسة الطب . تكلف الابتسام لأنه لو أرسل نفسه مع طبيعتها لبكى ولأبكى من حوله وإخوته . س7 : ما حال الصبى بعد أدائه أول صلاة جمعة له بالأزهر ؟ ?خاب ظن الصبى لأنه لم يجد فرقاً بين خطيب الأزهر وخطيب مدينته سواء فى الخطبة أو الحديث أو الصلاة ، الفارق الوحيد ضخامة صوت خطيب الأزهر وارتفاعه ، وفخامة راءاته وقافاته . س8 : ما العلوم التى اقترحها الأزهرى على الصبى ليدرسها فى الأزهر ؟ وماذا كان رأى الصبى ؟ ?أقترح الأزهرى أن يدرس الصبى تجويد القرآن ، والقراءات . رفض الصبى ذلك لأنه يتقن التجويد وهو ليس فى حاجة إلى القراءات ، وهو يريد أن يكون مثل أخيه . س9 : ما الذى طلب الصبى دراسته فى السنة الأولى بالأزهر ؟ وعلام اتفق الصبى وأخوه فى ذلك ؟ ? أراد الصبى : دراسة الفقه والنحو والمنطق والتوحيد . اتفقا على أن يدرس الصبى الفقه والنحو . س10 : ما أول درس حضره الصبى فى القاهرة ؟ وما موضوع الدرس ؟ ولماذا لم يكن اسم قائل الدرس غريباً على سمع الصبى ؟ ? أول درس كان يخص أخا الصبى . فالموضوع كان الفقه ، لم يكن اسم الشيخ غريباً لأن الصبى سمع اسمه ؛ فقد كان أبوه وأمه يذكرانه كثيراً أمامه . س11 : كيف كان يذكر أبو الصبى اسم شيخ الفقه ؟ ولماذا ؟ ? كان أبو الصبى يفتخر وهو يذكر اسم الشيخ . لأنه عرف الشيخ حين كان قاضياً للإقليم . س12 : ما رأى أم الصبى فى زوجة شيخ الفقه ؟ ? كانت أم الصبى ترى زوجة شيخ الفقه : بأنها فتاة هوجاء جافة تتكلف زى أهل المدينة . س13 : عم كان الأب يسأل ابنه الأزهرى كلما عاد من القاهرة ؟ وبم كان يجيبه ؟ ? كان الأب يسأل ابنه عن الشيخ ودروسه وعدد طلابه . كان الابن يحدثه عن الشيخ ومكانته فى المحكمة العليا وحلقته التى تعد بالمئات. س14 : ما علاقة الفتى الأزهرى بشيخ الفقه ؟ وما أثر تلك العلاقة على أبى الفتى ؟ ?كان الشيخ يعرف الفتى ، فقد كان ورفاقه من أخص التلاميذ وآثرهم عنده وقد كان يحضر درسه العام ثم يحضر عليه درساً خاصاً فى منزله ، وقد كان يتناول الغذاء فى منزلة كثيراً وقد كان وزملاؤه يعملون مع الشيخ فى كتبه الكثيرة التى يؤلفها . وكان الأب سعيداً وفخوراً بذلك ، وقد كان يقص على اصحابه ما يقوله ابنه فى فخر واعتزاز . اللغويات : آثر : فضل / ينهره : يزجره / تكلف : تصنع / التمست : طلبت / هوجاء : حمقاء ج هوج / جلفة : غليظة جافية × رقيقة . سؤال : " وأنا أرجو أن أعيش حتى أرى أخاك قاضياً وأراك من علماء الأزهر قد جلست أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى " أ ) " أعمدة – حلقة – المدى " هات مفرد الأولى ، وجمع الثانية ، ومعنى الثالثة ؟ ب ) من المتكلم ومن المخاطب وفى أى مناسبة قيلت العبارة ؟ جـ)لقد كان الصبى يكابد آلام حزن عميق. فبما تعلل ذلك ؟ وكيف كانت العلاقة بين الفتى الأزهرى وشيخة . س1 : لماذا أشفق الكاتب من مصارحة أبنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟ ومتى وعدها بالحديث عن طفولته ؟ ? حتى لا تتغير الصورة الجميلة التى كانت كثيراً ما يتخيلها الأطفال عن آبائهم فى تلك السن الصغيرة وحتى لا يخيب كثيراً من ظنها أو يفتح إلى قلبها البسيط باباً من ابواب الحزن فيعكر صفو حياتها . قد وعدها بالحديث عندما تتقدم بـها السن قليلاً فتستطيع أن تقرأ وتفهم وتحكم ، وتُقدِّر مدى حب أبيها لـها ، وجدّه فى إسعادها ليجنبها طفولته وصباه . س2 : ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟ ? يقصد بهذه العبارة أن خبز الأزهر وصل إلى درجة من السوء جعلته يشفق على الأزهريين من أكله فهو ملىء بضروب من القش والحصى والحشرات . س3 : لماذا كان الكاتب ينظم الأكاذيب لوالديه إذا سألاه عن مأكله ومعاشه فى الأزهر ؟ ? رفقاً بهما فقد كان يكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان فيحزنهما . س4 : ما نظرة الأطفال فى مثل عمر ابنة ( طه حسين ) إلى والديهم ؟ ? يعجب الأطفال بوالديهم ويتخذونهم مُثلاً عليا فى الحياة ، فيتأثرون بـهم فى القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كل شىء ويفاخرون بـهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم اثناء اللعب ، ويُخيَّل إليهم أنهم كانوا اثناء طفولتهم كما هم الآن مُثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة صالحة . س5 : ما رأى ابنة طه حسين الطفلة فى أبيها ؟ ? رأى الطفلة فى أبيها أنه خير الرجال وأكرمهم ، وأنه كان خير الأطفال وأنبلهم . س6 : ما رأى طه حسين فى رغبة ابنته أن تحيا حياته وهو فى الثامنة ؟ ? لا يتمنى الأب لابنته أن تحيا حياته بل يتكلف من المشقة ما لا يطيق ليجنبها حياته حين كان صبياً . س7 : كيف كان شعور الابنة وابوها يقص عليها قصة " أوديب ملكاً " ؟ وما تعليل الأب لذلك الشعور ؟ ? كانت تستمع إلى القصة أول الأمر وهى مبتهجة ، ثم اخذ لونـها يتغير قليلاً قليلاً ، وأخذت جبهتها تتغير شيئاً فشيئاً ، ثم همّت بالبكاء وانكبت على أبيها لثما وتقبيلاً . علل الأب ذلك بأن ابنته بكت لأبيها كما بكت لأوديب فكلاهما مكفوف البصر ولا يستطيع أن يهتدى وحده . س8 : ما عمر الصبى حين التحق بالأزهر ؟ ? كان عمر الصبى حينما أُرسل إلى الأزهر ثلاثة عشر عاماً . س9 : لماذا كانت العين تقتحم الصبى ، وتبتسم إليه فى آن واحد ؟ ? كانت العين تقتحمه ، لأنه مهمل الزى ، عباءته قذرة ، طاقيته استحال بياضها إلى سواد قاتم ، وقميصه أتخذ ألواناً مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام،ونعلاه باليتان مرقعتان ، وكانت العين تبتسم له:كان واضح الجبين ، مبتسم الثغر ، مسرعاً لا يتردد فى مشيته،لا تظهر على وجهه الظلمة التى تغشى وجوه المكفوفين،إصغاؤه فى حلقة الدرس إلى الشيخ يلتهم كلامه التهاماً، لأنه يتألم ولا يتبرم ، ولا يميل إلى اللهو بل هو دائم الابتسامة . س10 : كيف كان يعيش الصبى فترة تعلمه فى الأزهر ؟ وما الذى كان يحكيه لوالديه عن ذلك ؟ معللاً . ? كان الصبى ينفق اليوم والأسبوع والشهر والسنة لا يأكل إلا لوناً واحداً وهو خبز الأزهر ، لا شاكياً ولا متبرماً ، بل كان جاداً مبتسماً للحياة والدرس ، محروماً لا يشعر بالحرمان ، كان ينظم لهما الأكاذيب فيحدثهما بحياة يحياها كلها رغد ونعيم ، وكان يفعل ذلك رفقاً بـهذين الشيخين لا حباً فى الكذب . س11 : إلام انتهى الحال بالصبى كما حكى لابنته ؟ ? انتهى الحال بـ ( طه حسين ) بأن استطاع أن يهيئ لابنته وأخيها حياة راضية ، كما استطاع أن يثير الحسد والحقد والضغينة فى نفوس الكثير ، وأيضاً اثار فى نفوس آخرين ما يثير من رضا عنه وإكرام له وتشجيع . س13 : من صاحب الفضل على طه حسين وابنته ؟ وكيف ؟ وعلام تعاهد هو وابنته ؟ ? زوجة طه حسين هى صاحبة الفضل عليه وعلى ابنته . فقد بدلت بؤسه نعيماً ، وياسه أملاً ، وفقره غنى ، وشقاءه سعادة وصفواً ، كما كانت تحنوا على الابنة وهى تستقبل يقظتها ، أو وهى تستقبل مساءها لتنام فى هدوء . تعاهدا على أن يتعاونا على أداء ما عليهما من دين تجاه تلك الزوجة والأم الحانية . اللغويات : ساذجة : بريئة × خبيثة / اقارنهم : أمثالهم م قرن / تقتحمه : تزدريه / لثماً : تقبيلاً / رثة : قبيحة / الباليتين : القديمتين / ينفق : يقضى / يستأثر : يخص نفسه / ضغينة : حقد / يشرئبون : يتطلعون / يغمس : يغمر .سؤال : " سؤال لقد رايتك ذات يوم جالسة على حجر أبيك وهو يقص عليك قصة أوديب ملكاً وقد خرج من قصره بعد أن فقأ عينيه لا يدرى كيف يسير واقبلت ابنته فقادته وارشدته ، رايتك ذلك اليوم تسمعين القصة مبتهجة من أولها " أ ) هات معنى " فقأ عينيه " ، ومضاد " مبتهجة " ؟ ب ) بم تعلل بكاء الابنة بعد أن كانت تسمع القصة مبتهجة ؟ وكيف تصرفت أمها معها ؟ جـ ) ما وجه الشبه بين أوديب الملك وبين الكاتب ؟ ولماذا لم يصارح الأب ابنته بطفولته ؟ مع أطيب التمنيات
| |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:46 pm | |
| الايام الجزء - الثانى س1 : كيف قضى الصبي أول أسبوعين له فى القاهرة ؟ ? كان الصبى لا يعرف من أمره إلا أنه ترك الريف وانتقل إلى العاصمة ، ليطيل فيها المقام طالباً للعلم متردداً إلى مجالس الدرس فى الأزهر ، وإلا أنه يقضى يومه فى أحد الأطوار الثلاثة التى يتخيلها ولا يحققها . س2 : لماذا كان الصبي يستحى أن يسأل أخاه عن الصوت الذى كان يسمعه فى الربع ؟ ? لأن الصوت يثير فى نفسه شيئاً من العجب ، كما كان ينكر الصوت. الحقيقة : كان الصوت لقرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى وهى التى كان ينبعث منها ذلك الحر الخفيف وذلك الدخان الرقيق . س3 : بم وصف الصبى الطريق الذى يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟ ? أوصاف الطريق : ضيق قذر غير مستقيم ، تنبعث منه روائح غريبة معقدة منكرة . كان أخو الفتى ينحرف به ذات اليمين أو ذات الشمال ؛ ليجنبه عقبة هنا أو هناك ، حتى إذا جاوز هذه العقبة استقبل طريقه ساعياً أمامه فى خطى رقيقه قلقة . س4 : متى كانت الروائح تنبعث فى طريق الصبى ؟ ?كانت تنبعث هادئة بغيضة فى أول النهار ، وحين يقبل الليل ، وكانت تنبعث شديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر الشمس . كانت الروائح غريبة معقدة لا يكاد يحققها ، وكانت تؤذى أنفه لأنها منكرة . س5 : علام يدل تشبيه الصبى لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم ؟ ? على مدى تبرمه وضيقه من تلك الأصوات التى لا تنقطع ليلاً أو نهاراً وعلى ما تحدثه من جلبة وضوضاء . س6 : ما الأصوات التى يسمعها الصبي وهو فى طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات ؟ ?كانت أصوات النساء يختصمن ، واصوات الرجال يتنادون فى عنف ويتحدثون فى رفق وأصوات الأثقال تحط وتُحمّل ، وصوت بائع الماء وصوت سائق العربة. لقد صورها فى انحدارها وصعودها وانبعاثها من اليمين والشمال والتقائها فى الجو وانعقادها فوق رأسه بالسحاب الرقيق المتراكم بعضه فوق بعض . س7 : كيف كانت حالة الصبى وهو يمضى فى طريقه إلى مسكنه ؟ ? كان الصبى يمضى مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره . س8 : كيف كان الصبى يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟ ? كان يعرف اقترابه من السلم إذا بلغ مكاناً بعينه وسمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله . س9 : بم وصف الصبى سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من الطين ؟ ? وصف السلم : متوسط بين السعة والضيق مصنوع من الحجر . السبب : عدم تعهده بالنظافة ، وتراكم التراب الكثيف عليه وانعقاده حتى استخفى الحجر استخفاء . س10 : لماذا كان الصبى مغرماً بإحصاء درج أى سلم يستخدمه ؟ ولماذا ؟ ? كان الصبى مغرماً بذلك نظراً لكف بصره ، واحتياجه الدائم إلى تحديد خطواته ليسهل عليه السير .لم يخطر للصبى قط أن يحصى درجات سلم مسكنه ؛ نظراً لقذارته الشديدة ولصعوبة اجتيازه ورغبته فى اجتيازه بسرعة . س11 : من الذى كان يسكن الطابق الأول فى منزل الصبى ؟ ? كان يسكن الطابق الأول اخلاط من العمال والباعة . س12 : لماذا كان الصبى يشعر بالراحة فى الطابق الثانى من منزله ؟ ? كان يجد الراحة من الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق من هذا السلم القذر. س13 : ما تفسير الصبى لصوت الببغاء الذى يسمعه فى بيته ؟ وما دافعه لذلك التفسير ؟ ? التفسير : إن هذا الصوت إنما هو إشهاد للناس جميعاً على ظلم صاحبها الفارسى لها ، بسجنها فى قفص بغيض ، ليبيعها إلى آخر يسجنها.دافعه : سوء حاله مثلها ، وسجنه فى سجن كف البصر ، وإحساسه بالظلم الواقع عليه دون أى ذنب قد اقترفه . س14 : ما جنسية الرجلين المتجاورين للصبى فى مسكنه ؟ وبم اتصف كل منهما ؟ ? الرجلان من فارس فى أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفى الآخر دعة ورقة وانبساط للناس . س15 : كم غرفة احتواها بيت الصبى ؟ وما استخدام كل منهما ؟ ? احتوى على حجرتين . استخدمت الأولى لتجمع فيها المرافق المادية للبيت والثانية لتجمع فيها المرافق العقلية للبيت . وهى تستخدم كغرفة للنوم وللطعام وللحديث وللسمر وللقراءة والدرس . س16 : وازن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهرى . وضح تلك الموازنة ذاكراً دلالتها . ? كان مجلس الصبى عن شماله عند دخول الغرفة ويتكون مجلسه من حصير بسط على الأرض وفوقه بساط قديم قيّم وهذا أثناء النهار أما عند النوم فتلقى له وسادة تحت رأسه ولحاف يتغطى به . أما مجلس الأخ الأزهرى فهو بجانب مجلس الصبى وهو أرقى من مجلس الصبى فهو يتكون من حصير فوقه بساط معتدل وفوقه فراش ليّن وفوق هذا كله حشية طويلة عريضة من القطن فوقها ملاءة ثم وسائد رصت عليها يسند عليها الفتى واصدقائه ظهورهم بينما الصبى كان يسند ظهره إلى الحائط .الدلالة : إن الأخ الأزهرى كان يميز نفسه عن الصبى الذى كان يشعر بداخله بذلك الظلم مما خلف داخله بعض الألم . اللغويات مختلفاً : متردداً / مصطخبة : عالية مختلطة / تعتل : تحمل / الحوزى : سائق العربة : كلفاً : مغرماً / الدهليز : ما بين الباب والدار / المكدودة : المرهقة . سؤال : " فإذا مضى أمامه خطوات وجاوز ذلك المكان خرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح غريبة معقدة لا يكاد صاحبنا يحققها " أ – ضع معنى "جاوز" ، ومضاد "معقدة" فى جملتين . ب – يرى الكاتب أن صاحب الببغاء كان ظالماً . فعلى أى شىء بنى حكمه ؟ وما سر تعاطفه معها ؟ جـ – ما الذى كان يشعر به الصبى وهو يقارن بين مجلسه ومجلس أخيه الفتى الشيخ ؟ س1 : ما شعور الصبى وهو فى غرفته ولماذا ؟ ? كان يشعر فيها بالغربة وهو شعور قاسٍ لأنه لا يعرفها ولا يعرف ما اشتملت عليه إلا أقله وأدّناه إليه ؛ وهو يعيش فيها غريباً عن الناس وغريباً عن الأشياء وضيقاً بذلك الهواء الثقيل الذى لا راحة فيه . س2 : لماذا لم يكن الصبى يشعر بالغربة فى بيته الريفى ؟ ? لم يشعر الصبى بالغربة ؛ لأنه لم يكن يجهل من حجراته ولا ما احتوت عليه شيئاً . س3 : لماذا لم يحب الصبى طوره الثانى فى طريقه بين البيت والأزهر ؟ ? لم يحب الصبى هذا الطور ؛ لأنه كان مشرداً مفرَّق النفس مضطرب الخطى ممتلئاً بالحيرة المفضلة التى تفسد عليه أمره فهو يسير على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية فقد كان مصروفاً عن نفسه بالأصوات المرتفعة والحركات المضطربة كما كان مستخذياً فى نفسه من اضطراب خطاه وعجزه عن الملاءمة بين مشيته الحائرة الضالة ومشية صاحبه المهتدية العنيفة . س4 : قارن الصبى بين أطوار حياته الثلاثة فى القاهرة فما أحبها إليه ؟ ولماذا ؟ ? كان الطور الأزهرى أحب أطوار حياته إليه وآثرها عنده وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً . س5 : ما اثر نسيم الفجر فى الأزهر على الصبى ؟ ?كان يملأ قلبه أملا وحناناً كما كان يرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعدالعبوس . س6 : متى كانت أم الصبى تُقبله ؟ وما اثر قبلاتها فى نفسه ؟ وما وجه الشبه بين نسيم الفجر فى الأزهر وقبلات أم الصبى له ؟ ? كانت أم الصبى تُقبله حين يقرئها آيات من القرآن ، أو حين يمتعها بقصة ،كانت القبلات تنعش قلبه وتشيع فى نفسه أمناً وأملا وحناناً وكذلك كان أثر نسيم الأزهر فى نفسه . | |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:47 pm | |
| نسيم الأزهر فى نفسه . س7 : ما شعور الصبى وهو يستقبل يومه فى الأزهر ؟ ? كان الصبى يشعر بأنه فى وطنه وبين أهله ، لا يحس غربة ولا يجد ألماً وإنما يرى نفسه تتفتح من جميع أنحائها ، وقلبه يتشوق من جميع اقطاره ليتلقى العلم . س8 : ما الخواطر التى ثارت فى نفسى الصبى حول العلم ؟ وما أثرها عليه ؟ ? كان يشعر بأن العلم فى الأزهر لا حد له وكان يريد أن يقضى فيه حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغه منه وأنه كان يعتقد أن مقولة أبيه واصحابه " أن العلم بحر لا ساحل له " أمر حقيقى وأنه جاء إلى الأزهر ؛ ليلقى نفسه فى بحر هذا العلم ليشرب منه ما شاء الله له ثم يموت فيه غرقاً .الأثر : كانت هذه الخواطر تملأ نفسه وتملكها وتنسيها الغرفة الموحشة والريف ولذاته وتشعرها أنـها كانت محقة بشوقها إلى الأزهر وضيقها بالريف . س9 : ما شعور الصبى وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟ ? كان قلبه يمتلئ خشوعاً ، وتمتلئ نفسه إجلالاً .الدلالة : شدة تقدير الصبى للازهر وولعه البالغ به والدراسة فيه . س10 : ما اللحظة التى كان الصبى يحب الأزهر فيها ؟ موضحاً ملامح الأزهر فى تلك اللحظة ؟ ? كان الصبى يحب الأزهر حين ينصرف المسلون من صلاة الفجر وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك وينتظروا هذا الاستاذ أو ذاك .ملامح اللحظة : كان الأزهر هادئاً لا ينعقد فيه ذلك الدوى الغريب الذى كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تُصلى العشاء كانت الأحاديث يتهامس بها اصحابها وقد تسمع فتى يتلو القرآن فى صوت هادىء معتدل وربما مررت إلى جانب مُصل لم يدرك الجماعة وربما سمعت استاذاً يبدأ درسه بصوت فاتر هادىء حلو منكسر والطلاب يسمعون له فى هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ وفتوره . س11 : كان الصبى يوازن بين اصوات الشيوخ فى درسى الفجر والظهر. وضح ملامح الموازنة . ? ملامح الموازنة : أصوات الفجر : فاترة حلوة فيها بقية من نوم ، كان فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف ، أما اصوات الظهر : قوية عنيفة كان فيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .كانت الموازنة تعجب الصبى وتثير فى نفسه لذة وإمتاعاً . س12 : من درّس الفقه للصبى فى الأزهر ؟ وما اسم الكتاب الذى كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟ الأستاذ : الشيخ راضى ، الكتاب : التحرير ، المؤلف : الكمال بن الهمام . س14:أصول الفقه – الشيخ راضى – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام. ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبى ؟ وما الذى استنتجه من ذلك ؟ ? وقع الكلمات كان قلبه يمتلئ لها رهباً ورعباً ومهابة وإجلالا إضافة إلى تفكره فيها وتساؤله عن حقيقتها واستنتج الصبى من ذلك أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ومن الخير للرجل الذكى أن يغرق فى هذا البحر . س15 : لماذا كان إجلال الصبى لمادة أصول الفقه يزداد من يوم لآخر ؟ ? كان إجلاله يزداد حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاماً غريباً ولكنه حلو الموقع فى النفس . س16 : ماذا كان شعور الصبى حين يسمع درس الفقه من اخيه ورفاقه ؟ ? كان الصبى يسمعه فيتحرق شوقاً إلى أن تتقدم به السن ليستطيع أن يفهمه وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ويتصرف فيه كما كان يتصرف أخوه ورفاقه ويجادل فيه أساتذته كما كانوا يجادلون . س17 : ما شعور الصبى كلما فشل فى فهم شىء من علم اصول الفقه ؟ ? كان عدم فهم الصبى يزيده إكباراً للعلم وإجلالاً للعلماء واصغاراً لنفسه واستعداداً للعمل والجد س18 : ما اثر جملة " والحق هدم الحق " على الصبى حين سمعها . لقد أرقته غير ليلة ونغصت عليه حياته غير يوم وقد صرفته عن غير درس وقد كانت غريبة حين وقعت على أذنه وقد أيقظته ليله كله . س19 : متى أحس الصبى أنه بدأ يشرب من بحر العلم ؟ ? عندما اقبل على علم أصول الفقه وجادل فيه . س20 : لماذا وصف الصبى دروسه الأولى باليسيرة ؟ وبم أغرته حقيقة تلك الدروس ؟ ? لأنه كان يفهمها فى غير مشقة وكان يغريه ذلك بالانصراف عن حديث الشيخ إلى التفكير فى بعض ما سمع من أخيه ورفاقه النجباء . س21 : ما مدى فهم الصبى لدروس الحديث ؟ وما الذى كان ينكره فيها ؟ وما الذى تمناه ؟ ?كان يفهم دروس الحديث فى وضوح وجلاء،كان ينكر كثرة الأسماء وتتابعها والفصل بين كل منها بـ(عن) ويجد فيها مللاً كما كان لا يجد لها معنى وكان يتمنى أن يصل الشيخ الحديث مباشرة وأن تنقطع تلك العنعنة حتى يحفظه ويفهمه س22 : بماذا كان شيخ الحديث فى الأزهر يذكر الصبى ؟ ? كان يذكره بما كان يسمعه فى الريف من إمام المسجد ومن الشيخ الذى كان يعلمه أوليات الفقه . س23 : برع الكاتب فى رسم حياة الدرس داخل الأزهر . وضح ? كانت أصوات الشيوخ ترتفع لتبلغ آذان التلاميذ نتيجة عنف الحوار بينهم وبين تلاميذهم س24 : ما دلالة صيغة (الله أعلم ) ولماذا كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بها ؟ ? كان الشيوخ يقولون مضطرين والله أعلم إيذاناً بانتهاء درس الفجر لانتظار الطلاب درس الفقه من نفس الشيخ أو من شيخ آخر . س25 : كيف كان الصبى ينتقل من درس لآخر ؟ ? كان أخو الصبى ينقله حيث درس الفقه . س26 : ما الدرس الذى كان يتلقاه الأزهرى فى الحسين ؟ ومتى كان ينتهى ؟ ولماذا ؟ ? درس الفقه للشيخ بخيت ، وكان ينتهى فى الضحى نظراً لإلحاح طلابه فى جداله . س27 : "إن العلم بحر لا ساحل له " علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟ ? على عظمة العلم وغزارته وأنه لا حدود للمعرفة ولابد لمن أحبه أن يكون سباحاً ماهراً . اللغويات مشرداً : لا مأوى له / مفرق النفس : مشتت / مستحذياً : مستحياً / العارمة : الشديدة / تنفرج : تتسع / ينفتل : ينصرف / فتور : ضعف / الليوان : الساحة الداخلية للمسجد / عتيق : قديم . سؤال : " وكان الصبى يحب الأزهر فى هذه اللحظة حين ينفتل المصلون من صلاة الفجر وينصرفون وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك " أ – هات مضاد " ينفتل " ، ومعنى " ليتحلقوا " ، وجمع " العمود " . ب – علل : 1 – كان الصبى يحب الأزهر فى اللحظة التى ينصرف المصلون فيها بعد صلاة الفجر . 2 – ازدياد إجلال الصبى لدرس أصول الفقه من يوم إلى يوم . جـ – ما الذى كان الصبى يجده فى طوره الثالث ؟ وما أثر ذلك فى نفسه ؟ 3) س1 : ما سبب عذاب الصبى بعد عودته من الأزهر ؟ ? كانت الوحدة المتصلة فى حجرته هى سبب ومصدر ذلك العذاب . س2 : لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجالسة الجماعة ؟ ? لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بأن يحضر مجلس هؤلاء الشباب خوفاً من أن يرده أو يعنفه . وكان أبغض شىء عنده أن يطلب من أخيه شيئاً . س3 : لماذا كان الصبى يعانى من الوحدة المتصلة فى حجرته ؟ ? كان يعانى الوحدة المتصلة فى حجرته لأنه كان يستقر فى مجلسه من غرفته قبيل العصر بقليل ، ثم ينصرف عنه أخوه ذاهباً إلى غرفة أخرى من غرفات الربع عند أحد اصحابه ولا يعود إلا عند النوم . س4 : تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره . وضح ذلك . ? من وسائل المعرفة الكتاب الذى كان يسعى إليه منذ صغره ، القصص التى كان يسمعها ، دروسه مع والده . س5: أين كان أخو الصبى وأصدقاؤه يقضون يومهم ؟ وكيف كانوا يقضونه ؟ وما أثر ذلك على الصبى ؟ ولماذا ؟ ? كان أخو الصبى واصدقاؤه لايستقر مجلسهم فى غرفة بعينيها وإنما هو عند أحدهم فى الصباح ، وعند ثان منهم إذا أمسوا ، وعند ثالث منهم إذا تقدم الليل .وكانوا ينفقون وقتاً طويلاً أو قصيراً فى شىء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى الربع . وكانت ضحكاتهم تبلغ الصبى فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها قلبه . لأنه لا يستطيع أن يشارك إلا صامتاً بابتسامة نحيلة . س6 : ماذا كان يفعل اخو الصبى واصدقاؤه بعد قضاء حاجتهم إلى الراحة ؟ وما أثر ذلك فى نفس الصبى ؟ ? كان الأخ وأصحابه يجتمعون حول شاى العصر ثم يستعيدون درس الظهر مجادلين مناظرين ، ثم يعيدون درس المساء الذى يلقيه الأستاذ الإمام محمد عبده وسيتحدثون عن الأستاذ الإمام ويستعيدون نوادره ورأيه فى الشيوخ ورأى الشيوخ فيه ، واجوبته على الأسئلة الموجهة إليه فيفحم المعترضين عليه ويضحك زملاءهم منهم . كان الصبى لكل ما يفعله أخوة وأصدقاؤه محباً وربما أحس بحاجته إلى كوب شاى ولكنه حُرم ذلك كله . س7 : لماذا لم يطلب الصبى من أخيه مجالسة اصدقائه ؟ وما الذى قرره ؟ولماذا ؟ ? لم يطلب الصبى الإذن له ؛ لأن أبغض شىء إليه أن يطلب إلى أحد شيئاً ، وذلك مؤلم له مؤذ لنفسه . قرر أن يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة عقلة إلى العلم وحاجة اذنه إلى الحديث ويظل قابعاً فى مجلسه مطرقاً مفكراً . حتى يتعلم : قوة الإرادة والتحكم فى رغبات النفس والاستغناء قدر الإمكان عما لا نملكه . س8 :كانت اصوات أخى الصبى واصدقائه تنتهى إلى الصبى فما اثرها عليه ؟ ? كانت الأصوات التى تنتهى إلى الصبى تثير فى نفسه من الرغبة والرهبة ومن الأمل واليأس ما يعنيه ويضنيه ويملأ قلبه بؤساً وحزناً ويزيد حزنه عدم استطاعته الاقتراب من باب الغرفة المفتوح . س9 : لماذا لم يقف الصبى أمام باب حجرته المفتوح ليسمع حديث أخيه واصحابه ؟ ? لأنه كان يستحى أن يفاجئه أحد المارة فيراه وهو يسعى متمهلاً مضطرباً الخطى كما كان يشفق أن يفاجئه أخوه وهو يسعى مضطرباً حائراً فيسأله : ما خطبك ؟ وإلى أين تريد ؟ س10 : لماذا كان أخو الصبى ياتى إلى الحجرة أحياناً وهو يجالس اصحابه ؟ ?كان يأتى إلى الحجرة؛ليأخذ كتاباً أو أداة أو لوناً من ألوان الطعام ليتبلغ بها أثناء الشاى . س11 : ما ذكريات الصبى فى منزلة بالريف التى كان يحن إليها ؟ ولماذ كان يذكرها بحسرة لاذعة ؟ ? ذكرياته : حيث يعود من الكتّاب ثم يأكل كسرة خبز مجفف ، ويمزح أخوته ويقص على أمه أنباء يومه ثم يخرج من الدار ويذهب إلى حانوت الشيخ محمد عبد الواحد وأخيه الحاج محمود فيجلس ويستمتع بأحاديث المشترين وربما قرأ أحد صاحبى الحانوت كتاباً للصبى أو يتحدث إليه . وقد لا يذهب الصبى إلى الحانوت بل يجلس على المصطبة الملاصفة لداره ليسمع حديث أبيه واصحابه وقد لا يخرج من الدار ويخلو إلى رفيق من رفقاء الكتّاب فيقرأ له كتاب وعظ أو قصة من قصص المغازى . كان يذكرها بحسرة لأنه لم يكن يشعر بالوحدة ولم يضطر إلى السكون ولم يجد ألم الجوع أو الحرمان ولم يكن يتحرق إلى كوب شاى . س12 : عقد الصبى موازنة بين مؤذن جامع بيبرس ، وبين مؤذن بلده وضح ذلك ذاكراً اسباب ميله لمؤذن بلده . ? الموازنة : صوت كلا المؤذنين كان منكراً أشد النكر . أناح مؤذن بلد الصبى له ألواناً من اللهو واللعب . كان لا يستحب مؤذن جامع بيبرس ولا يستطيع مشاركته فى الأذان . س13 : ما اثر طول السكون على الصبى ؟ ? طول السكون على الصبى كان يجهده وربما اخذته إغفاءة وربما اضطر إلى الاستلقاء والنوم . س14 : مم تألف عشاء الصبى ؟ وبم وصفه ؟ ? تألف عشاء الصبى من رغيف وقطع من الجبن الرومى أو قطعة من الحلاوة الطحينية كان يصفه بأنه لذيذ . س15 : كان موقف الصبى من الطعام وهو مع أخيه مختلف عن موقفه وهو وحده . وضح وعلل . ? كان الصبى يبيح لنفسه الإقلال من الطعام إذا أكل مع أخيه ذلك لأن أخاه لم يكن يكلمه فى ذلك أو يسأله عنه أما إذا أكل منفرداً فقد كان يأكله كله مخافة أن يبقى منه شيئاً ويعود أخوه فيظن به مرضاً أو حزناً وقد كان أبغض شىء إليه أن يثير فى نفس أخيه هماً أو قلقاً . س16 : ما اثر مغيب الشمس على نفس الصبى ؟ وكيف كان يعرف أن الليل قد اقبل ؟ ? كان يعنى أن شعوراً شاحباً هادئاً حزيناً قد أخذ يتسرب إلى نفسه . كان يعرف بقدوم الليل عندما يسمع صوت مؤذن المغرب يدعو إلى الصلاة . س17 : ما رأى الصبى فى ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلى إضاءة المصابيح ؟ ولماذا ؟ ? يرى الصبى خطأ ذلك الظن لقد كان يفرق تفرقة غامضة بين الظلمة والنور كما كان يجد فى المصباح المضاء جليساً له ومؤنساً وكان يجد فى الظلمة وحشة تأتيه من عقله الناشىء وحسه المطرد . س18 : ابدع الكاتب فى تصوير الظلمة وأثرها فى نفسه . وضح ? لقد جعل للظلمة صوتاً متصلاً يشبه طنين البعوض لولا أنه غليظ ممتلىء وكان هذا الصوت يبلغ أذنيه فيؤذيهما ويبلغ قلبه يملئه رعباً وكان يضطره إلى أن يجلس القرفصاء ويعتمد مرفقيه على ركبتيه ويخفى رأسه بين يديه . س19 : ماذا يعنى أن الحجرة التى يسكنها الصبى من حجرات الأوقاف ؟ وماذا كان تأثيرها عليه ؟ ? حجرة الأوقاف تعنى أنها قديمة ، وكثرت فى جدرانها الشقوق التى تمتلئ بطوائف من الحشرات وصغار الحيوان كانت وكانت تأتى بحركات خفيفة سريعة حيناً وبطيئة حيناً آخر مما يملىء قلب الصبى خوفاً ورعباً . س20 : لماذا لم يخبر الصبى أخاه بأمر الأصوات والحركات التى يسمعها فى الحجرة ؟ ? خوفاً أن يسفه أخوه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون فكان يؤثر العافية ويكتم خوفه . س21 : ما اثر صوت مؤذن العشاء فى نفس الصبى ؟ ولماذا ؟ ? كان يثير فى نفس الصبى أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل والسبب أن أخاه سيقبل بعد انتهاء درس الأستاذ الإمام فينشر فى الغرفة شيئاً من الأنس ويطرد تلك الوحدة النكرة ثم يخرج وقد أسلم أخاه إلى أرق متصل وهو يظن أنه أسلمه لنوم عميق . اللغويات التندر : السخرية / جاثم : ملازم مكانه لا يبرحه / يفحمهم : يسكتهم / يؤثر العافية : يفضل الراحة / يضنيه : يؤلمه ويتعبه / اللاذعة : الموجعة / سذاجتها : بساطتها / بغيض : كريه / تنحدر: تغيب/الدعة :السكينة . سؤال : " وكانت اصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى الربع تدوية فتبلغ الصبى وهو جاثم فى مكانه فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها قلبه " أ – هات معنى " تدوى" ، ومضاد " جاثم " ، ومفرد "شفتاه" . ب – فيم كان مجلس الجماعة ينفقون وقتهم ؟ ومتى كانوا يجتمعون حول شاى العصر ؟ جـ – ما سر الدقات المصمتة التى كانت تصل إلى الصبى ؟ وما أثرها فى نفسه ؟ د – متى كانت يقظة الصبى الآمنة تتصل بنومه اللذيذ ؟ 4) س1:ما الصوتان اللذات كانا يوقظان الصبى كل يوم ؟ وما أثرهما فى نفسه ؟ وما أثر صوت مؤذن الفجر عليه؟ ? الصوتان : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً والآخر صوت إنسانى متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف .لقد أيقظ الصبى وأفقداه النوم وأتم ليله مؤرقاً وقد أتعب نفسه فى البحث عن مصدرهما . لقد رد صوت المؤذن الأمن والطمأنينة إلى قلبه فلقد أيقظ الأخوين . س2 : سمع الصبى يوم الجمعة الصوتين اللذان يوقظانه – يومياً – بطريقتين مختلفتين . وضح ذاكراً أثر ذلك فى نفسه . ? كانت الطريقة الأولى : العنف والغلظة فى سكون الليل ، مما يؤدى إلى الفزع والترويع الشديد كعادتهما كل يوم ، أما الطريقة الثانية : لقد سمعهما هادئتين رفيقين ، فالعصا تداعب الأرض مداعبة يسيرة ، والصوت يصافح الهواء مصافحة حلوة لا تخلو من فتور . كان الصبى يعجب لأنهما يعنفان حين يسكن الليل ، وينام الناس ويحسن الرفق ويرقان ويلطفان حين ينشط النهار ويستيقظ الناس ويتاح للأصوات أن ترتفع . س3 : " أفيقوا إلى متى تنامون ؟! " من صاحب هذا القول ؟ ولمن كان يوجهه ؟ وعلام كان يحث ؟ وما الذى كان يستنكره من الفتى الأزهرى وأخيه ؟ وكيف استقبل الأزهرى ذلك ؟ ? الصوت للحاج على . كان يوجه للفتى الأزهرى وأخيه الصبى . كان يحث على اليقظة . الاستنكار : عدم أداء صلاة الفجر لوقتها واستقبله الفتى جاهراً ضاحكاً فاتحاً له الباب . س4 : ما مولد الحاج على ؟ وما الصفات التى اكتسبها من موطن نشأته ؟ وماذا كان يعمل ؟ ?ولد الحاج على بالإسكندرية.الصفات التى اكتسبها من نشأته بها : قوة وعنف وصراحة وظرف.كان تاجراً فى الأرز . س5 : لقد وصف الصبى الحاج على بالقوة رغم كبر سنه ، فما نوع تلك القوة ؟ وما مظاهرها ؟ ? كانت القوة قوة العقل ؛ ومظاهرها : مكره وظرفه ومهارته ولباقته وأيضاً قوة الجسم ومظاهرها : اعتدال قامته وشدة نشاطه ومتانة بنيته وعنفه إذا تحرك أو تكلم . س6 : ما مصدر إنفاق "الحاج على" ؟ ?مصدر إنفاق الحاج على-بعد إعراضه عن تجارته أو إعراضه عنه–المال الذى يحصل عليه من بيت كان يملكه فى القاهرة . س7 : تكلم عن علاقة الحاج على بالطلاب ساكنى الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما أثر ذلك على لقائه بهم ؟ ? علاقة الحاج على بالطلاب توطدت واتصلت المودة بينه وبينهم فقد كان يجاورهم فى الربع ، وكان يضحكهم ، وكانوا يروقونه ، وكانت المودة بينهما حلوة متينة ونقية ، فيها ظرف كثير ، وفيها رقة وتحفظ يؤثران فى القلوب ، وقد كان الحاج على يحب فى الطلاب حبهم للعلم وجدهم فى الدرس وانصرافهم عن العبث. كان لا يسعى إليهم طوال الأسبوع كأنه لا يعرفهم ولكنه يسعى إليهم يوم الجمعة ولا يكاد يفارقهم فيه . س8 : كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟ ? كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة : حيث ينتظر حتى يتقدم النهار ثم يبدأ بإيقاظ أقرب الشباب إليه فى عنف وضجيج ويستمر فى إيقاظهم جميعاً والشباب من حوله فرحون ثم يقترح عليهم طعام الإفطار وأيضاً يقترح عليهم طعام العشاء ويشير عليهم بما ينبغى أن يصنعوا لإعداده ويشرف على هذا الإعداد فقد كان يصحبهم صباحاً ثم يفارقهم ليصلى الجمعة ثم يصحبهم حتى إذا وجبت صلاة العصر فارقهم لحظة ثم يعود فيشاركهم عشاءهم وبعد العشاء يفارقهم ليعدوا الدروس التى سيسمعونها فى الغد . س9 : وصف الصبى الحاج على يتناقض الشخصية ، ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع من ذلك ؟ ? وصف الصبى الحاج على بأنه كان يتكلف التقوى والورع فهو يقيم الصلاة فى وقتها سواء فى المسجد أو فى غرفته مجاهراً بالقراءة والتكبير حتى يسمعه أهل الربع ، أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة متتبع لعيوب الناس لا يتحفظ فى لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية ، وكان الطلاب يحبون ذلك منه كأنه يخرجهم من أطوارهم ويريحهم من جد العلم والدرس ويفتح لهم باباً من اللهو ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته ولا يبيحون لأنفسهم ذلك . | |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:47 pm | |
| يبيحون لأنفسهم ذلك . س10 : بم امتاز طلاب الرَّبع عن زملائهم وأقرانهم فى رأى الصبى ؟ وبم وصف هذا الامتياز ؟ ? امتاز طلاب الربع عن زملائهم بكظم الشهوات وأخذ النفس بألوان من الشدة تمكنهم من المضى فى الدرس على أكمل وجه وتردهم عن التورط فيما كان كثير من زملائهم يتورط فيه، ووصف هذا الامتياز بالإعجاب والرحمة معاً . س11 : ما أثر سلوك كل من الحاج على وطلاب الربع على الصبى ؟ وعلام عاهد الصبى نفسه ؟ ? كان الصبى يسأل نفسه كيف يجتمع طلب العلم مع ما يحتاج إليه من الجد مع هذا التهالك على الهزل وعاهد نفسه أنه إذا شب وبلغ طور هؤلاء الطلاب الذين يكبرونه فلن يسير سيرتهم ولن يتهالك على العبث . س12 : ما سلوك طلاب الربع والحاج على يوم الجمعة ؟ وما الذى كان يذكره الصبى ؟ ? كان يوم الجمعة يوم البطون الجائعة ففى الصباح يجتمعون إلى إفطار غزير دسم صاخب قوامه الفول والبيض ثم الشاى والمدخر من الفطائر الجافة . تذكر اجتهاد أبيه فى كسب ما لم يكن بد من كسبه من النقد لتستطيع أمه أن تهيئ لأبنيها زادهما وتكلفها الفرح وهى تعده وحزنها الصامت وهى تسلم أحماله إلى من سيذهب به إلى القطار. كل ذلك وهم يتضاحكون ولا يذكرون آباءهم وما جدوا ، وأمهاتهم وما احتملن من كد وما ذرفن من دموع . س13 : كيف كان الحاج على وأصدقاؤه الطلاب يدبرون أمر عشائهم . ? أثناء الدورة الثانية والثالثة من الشاى فقد كانوا يتشاورون ثم يحددون حصة كل منهم ويخرجون الشيخ من الغرامة ويذهب أحدهم للشراء ويقوم أحدهم بإنضاج الطعام وهم فى أثناء ذلك يعبثون أو يدرسون . س14 : ما اثر طعام عشاء الحاج على واصدقائه على طلاب الربع وعماله المحرومين منه ؟ ?كان طعام العشاء يبعث رائحة جميلة اثناء إعداده فكانت هذه الرائحة مقدمة لذيذة لعشاء لذيذ ، أما العمال المحرومون فكانوا يجدون فى هذه الرائحة التى تملأ الربع لذة مؤلمة أو ألماً لذيذاً حيث تقصر بهم ذات أيديهم فيجدون من نسائهم لهذا الحرمان هماً ثقيلاً . س15 : كان طعام عشاء الربع والحاج على فرصة للضحك . وضح ذلك . ?لأنهم يقبلون على الطعام فى نشاط كلهم حريص على أن يستوفى حظه من هذا الطعام والشيخ بصراحته يقسم الطعام بينهم بالعدل ويصد أحدهم إن همّ أن يجور على اصحابه ولا يخفى ذلك وإنما يعلنه صاخباً منبهاً هذا إلى أنه يخدع نفسه عن قطعة البطاطس بقطعة اللحم . س16 : لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبى ويملؤه خجلاً ؟ ?كان الصبى فى أثناء الطعام مضطرب النفس ، لا يستطيع أن يقتطع لقمته ولا يستطيع أن يبلغ بها فمه يخيل إليه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وخاصة عين الشيخ وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه وربما كانوا فى شغل عنه والدليل أنهم يحثونه على الطعام أو يقدمون له ما لا تبلغه يده فيزداد اضطراباً . س17 : كيف كان الصبى يذكر الضحك على طعام العشاء بعد أن يخلو إلى نفسه ؟ ? كان يذكر معركة العشاء بعد أن يخلوا إلى نفسه فيجد فى ذلك سروراً وتسلية وربما اضطرت إلى الضحك وحده بعد انصراف الجماعة إلى درسهم أو ضحكهم . س18 : إلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما اثر موته عليهم ؟ وما آخر كلماته ؟ ? انتهت العلاقة بأن تفرقت الجماعة وذهب كل من هؤلاء لشباب إلى ناحية وتركوا الربع واستقروا فى أماكن متباعدة وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت ثم حمل لهم خبر موته فحزنت قلوبهم وآخر كلمة نطق بها الشيخ كانت الدعاء للفتى الأزهرى . س19 : كيف كان الصبى يرى الحاج على فى حياته وبعد مماته ؟ ?كان ظله على الصبى ثقيلاً فى حياته أما بعد مماته فقد كان ذكره ليملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحناناً اللغويات متهدج : متقطع / الربع : الدار / فى أناة : فى حلم ووقار / كدأبـهما:كعادتهما/صدوفهم:إعراضهم / البذاء:الذم / كظم الشهوات:كبت الرغبات/يفل : يهزم / قوامه : عماده / يقضمونه : يكسرونه / يجور:يظلم / يتقيه:يتحاشاه . سؤال : " وقد ارتاع الصبى لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه فى التفكير والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر عن بحثه بطائل " أ – هات مضاد "ارتاع" ، ومرادف " يظفر" وجمع " طائل " ؟ ب – كيف تعرف الصبى على مصدر هذين الصوتين فيما بعد ؟ ولماذا لم يسأل أخاه عن مصدرهما ؟ جـ - ما الصفة الغريبة الخليقة بالإعجاب والرحمة معاً والتى كان هؤلاء الشباب يمتازون بها فى حبهم للحاج على ؟ 5) س1 : وضح حقيقة وأوهام الشاب الأزهرى الذى كان يسكن الحجرة التى عن شمال الصاعد على سلم الربع . ? حقيقة أوهام الشاب الأزهرى أنه واسع الثقة بنفسه بعيد الطمع فى مستقبله مطمئناً فى غير تكلف إلى أنه كأصحابه يعيش معهم ويشاركهم فى أكثر ما يختلفون إليه من الدروس رغم أنه كان ضيق العقل ، قصير الذكاء لا يستقر فى رأسه علم . س2:فيما كان الشاب الأزهرى يشارك أصحابه ؟ وفيما كان لا يشاركهم ؟ ولماذا ؟ ? كان يشاركهم دروس الفقه والبلاغة ودرس الأستاذ الإمام ، أما الدرس الذى لم يشاركهم فيه فهو درس الأصول ، والسبب أن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وهو كان محباً للراحة . س3 : ما المطالعات التى كان الشاب الأزهرى يحرص على مشاركة أصحابه فيها ؟ ولماذا ؟ ? تلك التى لا تتصل بالدروس المنظمة ولا بالكتب التى كان الشيوخ يقرءونها . س4 : ما موقف شبان الربع الأزهريين من كتب الأزهر ؟ وبمن تأثروا بهذا الموقف ؟ ?كانوا يضيقون بكتب الأزهر ضيقاً شديداً وتأثروا برأى الأستاذ الإمام محمد عبده فى كتب الأزهر ومناهجه . س5 : ما موقف شيوخ الأزهر من الكتب التى نَوّه بها الإمام محمد عبده؟ولماذا ؟ ? كان موقف شيوخ الأزهر من هذه الكتب موقف الكاره المبغض لها لأنهم لم يألفوها وربما لأن الأستاذ الإمام قد دل عليها ونوَّه بها . س6 : كيف حاول الشيوخ المنافسون للإمام محمد عبده أن يسيروا على طريقه ؟ ?حاول الشيوخ المنافسون للإمام أن يذهبوا مذهبه فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى لم تكن تقرأ فى الأزهر . س7:ما موقف شبان الربع من الكتب التى دلهم عليها الإمام ؟ وما العوامل التى دفعتهم إلى ذلك ؟ ? موقف شبان الربع كانوا يسرعون إلى شراء هذه الكتب أو يستعيرونها من مكتبة الأزهر .والعوامل هى : حبهم للإمام – رغبتهم الصادقة فى العلم والإطلاع – الفخر بتلمذتهم للأستاذ الإمام . س8 : كان طلاب الربع الأزهريين محبين للإمام محمد عبده وفخورين بتلمذتهم . ما مظاهر ذلك ؟ ? مظاهر حب الشبان للإمام : التحدث عنه بملء أفواههم ، زيارة الإمام فى بيته ، مشاركته الحديث . س9 : ما اثر اتصال طلاب الربع بالإمام على منزلتهم بين زملائهم ؟ ولماذا حرص زملاؤهم على السعى إليهم ؟ ? كان لاتصال الطلاب بالإمام أثر ظاهر فى مكانتهم بين زملائهم حتى عرفوا فى الأزهر كله بأنهم أنجب طلاب الأزهر وأخلقهم بالمستقبل السعيد ، وقد حرص زملاؤهم على السعى إليهم يلتمسون التفوق فى الاتصال بهم حين يعرف الناس أنهم من اصدقاءهم واصفيائهم ويتصلون بكبار الشيوخ عن طريقهم . س10 : لماذا أحب تلاميذ الإمام التميز بين الطلاب ؟ وما موقف الطلاب الآخرين من ذلك ؟ ?غرور الشاب حبّب إلى هذه الجماعة هذا النوع من الامتياز وكان هذا الامتياز يهوّن عليهم قبول هؤلاء الطفيليين فى العلم من ضعاف النفوس . س11 : كيف اتصل الأزهرى الجاهل بطلاب الربع ؟ وما الذى كان يشاركهم ويخالفهم فيه ؟ ?عرفهم هذا الشاب فى بعض الدروس واقترب منهم واتصل بهم فاتخذ غرفة بجوارهم فى الربع وكان يشاركهم فى الدرس والشاى والزيارات وفى بعض الشهرة وكان يخالفهم فى أن الله لم يفتح عليه بالعلم والفهم. س12 : ما الذى كان طلاب الربع يحمدونه لزميلهم الجاهل ؟ وما موقفهم من جهله ؟ ?كانوا يحمدون له مساعدتهم فى شراء بعض الكتب أو أداء دين عاجل أو ولكنهم لم يكونوا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل فى حضوره ولكنه كان يتقبل ذلك راضياً . س13 : كان لعلاقة الطالب الأزهرى بعلم العروض أثر على زملائه منه . وضح مفصلاً وذاكراً أثر ذلك عليه . ?كان هذا الفتى يدعى معرفته بعلم العَروض وكان يسارع إلى رد أى شاهد نحوى إلى "البحر البسيط" حتى وإن كان من بحر آخر بل ويسارع فى تقطيعه حتى أغرى أصحابه به وأطعمهم فيه فكانوا يضحكون منه ، أما هو فكان يلقاهم بالابتسامة الراضية التى لا تعرف الغضب أو الغيظ . س14 : ماذا عرض الأزهرى الجاهل على الصبى ؟ ما موقف الصبى من ذلك ؟ ? أن يقرأ معه بعض الكتب،ولكن الصبى لم يجد عنده فائدة ولم يكن فارغاً للضحك فكان يحتال للتخلص منه. س15 : ما عوامل رقى تلاميذ الإمام محمد عبده من سكان الربع ؟ وما مظاهر ذلك الرقى ؟ ?عوامل رقى هؤلاء الطلاب ذكاؤهم وجدهم وتفوقهم ورضى الاستاذ محمد عبده عنهم . مظاهر ذلك : أصبحوا يتصلون بالأشخاص من ابناء الأسر الغنية الثرية . س16 : اختلف أثر الرقى على كل من طلاب الربع الأزهريين وزميلهم الجاهل . وضح . ?كان زميلهم يرى الاتصال بهؤلاء الأثرياء المجد كل المجد بينما زملاؤه كانوا لا يشاركونه هذا الارتقاء . س17 : كيف أمضى الطالب الأزهرى حياته بعد انقطاع صلته باصحابه ؟ وكيف استقبل اصحابه نبأ موته ؟ ?أمضى الطالب الأزهرى حياته فى حياة خاملة وحيداً بائساً محتملاً خموله على بغض مكتسباً عيشه فى مشقة واستقبل اصحابه نبأ موته بعدم الاهتمام فلم يحزنوا عليه . س18 : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟ ? يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب مما جعلهم يضيقون بها ضيقاً شديداً . وقد دلهم على بعض الكتب القيمة . س19 : لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟ وما اثر ذلك فى حياته ؟ ? لحماقته وخيانته ونفاقه وسعيه بالوقيعة بين الأطراف المنازعة المتصارعة . وأثر ذلك فقد أغلقت الأبواب فى وجهه وخسر الناس جميعاً وقضى حياته خاملاً يائساً . اللغويات ضنيناً : بخيلاً / مؤثراً : مفضلاً / يقتر : يبخل / الغض منه : الحط من قدره / الازدراء : التحقير / الغبطة : تمنى النعمة من غير أن يتمنى زوالها من صاحبها / مضض : ألم / وجوم : حزن . سؤال : " وقد خرج الأستاذ الإمام من الأزهر فى تلك المحنة السياسية المعروفة وإذا صاحبنا متصل بالأستاذ وشيعته متصل بخصوم الأستاذ وشيعتهم أيضاً " أ – هات جمع "المحنة" ، ومفرد "خصوم" فى جملتين ؟ ب – ما الجهات التى اتصل بها الشاب ؟ وما قصده من ذلك ؟ وما اثر ذلك على علاقته بزملائه . جـ – كيف قضى الشاب حياته بعد أن تكشف أمره ؟ وكيف استقبل زملائه خبر وفاته ؟ 6) س1 : ماذا كان شعور الصبى حين أخبر أنه سيمتحن فى القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ؟ ? لقد كان الصبى ينتظر هذا اليوم وحين أخبر خفق قلبه خوفاً وشعر بالاضطراب لأنه كان مفاجئة له ولم يكن قد تهيأ للامتحان ولم يراجع القرآن . س2 : لماذا لم يكن تأثير بيئة الربع التى عاش فيها الصبى أقل أهمية من تأثير بيئته الأزهرية عليه ؟ ? لأن هذه البيئة اكتسب فيها الكثير من العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم وهو يماثل ما تعلّمه فى بيئته الأزهرية من العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد . س3 : متى اتصل الصبى بأول أستاذ له فى الأزهر ؟ ?اتصل الصبى بأول استاذ له فى الأزهر بعد يومين أو ثلاثة أيام من استقراره بالربع ، وكان مشهوراً بالذكاء معروفاً بالتفوق . س4 : لماذا كان أول أستاذ أزهرى للصبى يعد انتصاره على الحظ غير ملائم لحقه فى الفوز ؟ ?لأن هذا الأستاذ حصل على الدرجة الثانية ولم يحصل على الدرجة الأولى واعتبر ذلك ظلماً . س5 : فيم كان ذكاء الأستاذ الأزهرى للصبى ؟ وفيم كانت سذاجته ؟ ?كان ذكاؤه مقصوراً على العلم فقط أما الحياة العملية فكان إلى السذاجة أدنى من أى شىء آخر . س6 : ما الذى كان يُعرف به اول أستاذ أزهرى للصبى بين اصدقائه الطلاب والعلماء ؟ ?كان يعرف بأنه محب لبعض لذاته المادية متهالكاً عليها وكان أيضاً كثير الأكل متهالكاً على اللحم لا يستطيع الانصراف عنه يوماً واحداً وكان ذلك يكلفه عناء كثيراً . س7 : لماذا كان صوت الأستاذ الأزهرى غريباً إذا تحدث ؟ وما أثر ذلك الصوت على من يسمعه ؟ ?كان صوت الأستاذ الأزهرى غريباً فقد كان متهدجا متكسراً يقطِّع الحروف تقطيعاً ، وأثره على من يسمعه الإغراق يفرق فى الضحك . س8 : لماذا ضحك الطلاب والأساتذة من الأستاذ الأزهرى عند ارتدائه "الفرجية" ؟ وما الذى زاد ضحكهم ؟ ?ضحك الطلاب من ارتداء ذلك الأستاذ "الفرجية" لمسارعته إلى ارتدائها قبل أن تعرف له فى العلم سابقة ، والذى زاد ضحكهم أنه كان يلبسها ويمشى حافياً فى نعليه ( لا يرتدى جورباً ) س9 " لقد كانت مشية الأستاذ الأزهرى فى الشارع تختلف عنها فى الأزهر . وضح ذلك . ?فى الشارع كان يسير متباطئاً مصطنعاً وقار العلماء ، أما فى الأزهر فكان يمشى مهرولاً . س10 : كيف عرف الصبى رجلىّ أستاذه الأزهرى قبل أن يسمع صوته ؟ ?عرف الصبى رجلىّ أستاذه عندما عثر بالصبى وكاد يسقط فمسَّت رجلاه العاريتان يد الصبى وكادت تقطعهما من خشونتهما . س11:ما نظرة الصبى لأول أستاذ أزهرى للعلوم الأزهرية وطريقة تدريسها؟وبمن تأثر فى ذلك ؟ ?كان ذلك الأستاذ بارعاً فى العلوم الأزهرية ولكنه ساخط على طريقة تعليمها سخطاً شديداً متأثراً بتعاليم الأستاذ الإمام . س12 : ما موقف الشيوخ من الأستاذ الأزهرى ؟ ولماذا ؟ ?كان الشيوخ ينظرون إليه شزراً ويلحظونه فى شىء من الريبة والإشفاق ، والسبب أنه لم يكن مجدداً خالصاً ولا محافظاً خالصاً . س13 : ما المصادر التى كان يتعلم منها تلاميذ الأزهر المبتدئين علمى الفقه والنحو ؟ موضحاً ؟ ? المصادر هى كتاب ( مراقى الفلاح على نور الإيضاح ) فى الفقه وكتاب ( شرح الكفراوى ) فى النحو ولم يستعن الأستاذ بها كغيره من الشيوخ بل هيأهم للنحو تهيئة حسنة وعرّفهم الكلمة والكلام والاسم والفعل والحرف. س14 : ما رأى الصبى وأخيه وجماعته فى استاذه وطريقته فى التعليم ؟ ? عندما أعاد الصبى على أخيه وجماعته ما سمع من أستاذه رضيت الجماعة عن منهجه وأقرت طريقته فى التعليم . س15 : لماذا لم يفكر الصبى فى تلاوة القرآن الكريم قبل امتحان الانتساب للأزهر ؟ ? لأنه لم يخبر أنه سيمتحن فى حفظ القرآن من قبل ولم يفكر فى تلاوته منذ وصل القاهرة . س16 : ما مشاعر الصبى وخواطره عندما دنا من الممتحنين ؟ ? امتلأ قلبه حسرة وألماً وثارت فى نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط . س17 : أقبل يا أعمى " ما الذى أكد للصبى أن هذه الدعوى موجهه إليه ؟ ولماذا كان غير مصدق أنها له ؟ ? الذى أكد له ذلك أن أخاه أخذ بذراعه فأنهضه فى غير رفق ، وكان غير مصدق لأن أهله يترفقون به ويتجنبون ذكر آفته . س18 : فيما امتحنت لجنة حفظ القرآن الصبى ؟ وما رأيه فى هذا الامتحان ؟ ?فى أول سورة الكهف واول صورة العنكبوت ، وسر دهشته أن هذا الامتحان لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ . س19 : لماذا أدار أحد الفراشين سواراً من الخيط حول معصم الصبى ؟ ? لأن هذا السوار يجعله يمر أمام الطبيب فيمتحن صحته ويقدر سنه لأن هذا السوار يدل على أنه مرشح للانتساب للأزهر وقد جاز المرحلة الأولى من مراحله . س20 : ما شعور الصبى وهو ذاهب إلى الطبيب ؟ ولماذا ؟ ? لم يبتهج الصبى وهو ذاهب إلى الطبيب لأن الصبى كان منشغلاً بقول الممتحن "أقبل يا أعمى" س21 : ماذا كان فى نفس الصبى تجاه الممتحنين والطبيب بعد عودته إلى غرفته ؟ ? كان فى نفسه شك مؤلم لذيذ فى أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب . اللغويات مهرولاً : مسرعاً / محتوماً : واجباً / شذراً : نظر بمؤخرة العين / الوجل : الخوف . سؤال : " وقد خل السوار عن معصمه وعاد إلى غرفته وفى نفسه شك مؤلم لذيذ فى أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب " أ – هات جمع "سوار" ، ومرادف "المعصم" ومضاد "شك" . ب – لم تسرب الشك فى نفس الصبى فى أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب ؟ ولماذا كان الصبى ساخطاً على الممتحنين؟ جـ – "أقبل يا أعمى" من قائل هذه الجملة ولم لم يصدق الصبى أنها سيقت إليه ؟ وما الذى عهده من أهله ؟ 7) س1 : ( ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك دون أن يقول الصبى لأخيه شيئاً أو أن يقول له أخوه شيئاً ) أ – ما المشكلة التى يقصدها الكاتب هنا ؟ ? المشكلة هى الوحدة القاسية التى كان يعانى منها الصبى وظروف أخيه الشيخ التى لا تسمح له برعايته وتوصيله من البيت إلى الأزهر مصبحاً وممسياً ولأنه لا يستطيع أن يهجر اصدقائه أو يتخلف عن دروسه . ب – ما الحل الذى انتهت إليه المشكلة ؟ ? عندما وصل كتاب الحاج فيروز يفيد بأن ابن خالة الصبى سيحضر إلى القاهرة طالباً للعلم وبذلك يكون الصبى قد وجد مؤنساً . جـ – كيف عبر الصبى عن تأثره بهذه المشكلة ؟ ? بلغ به الحزن غايته وبدأ صبره ينفذ حتى وصل به الحال إلى البكاء بعد أن حاول أن يكظمه . س2 : لماذا كانت الحياة شاقة على الصبى ؟ ?كانت الحياة شاقة على الصبى بسبب الوحدة التى يعانيها بعد درس النحو . س3 : ما موقف الصبى مما كان يقدَّم إليه من علم ؟ وما الذى يتمناه عندئذ ؟ ?كان الصبى يستقل ما يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد الكثير من الدرس . س4 : لماذا ثقلت الوحدة على الصبى فى غرفته بعد درس النحو ؟ ?ثقلت الوحدة على الصبى لأنه كان يتمنى أن يتحرك أكثر مما يتحرك ويتكلم أكثر مما يتكلم . س5 : لماذا كان أمر الصبى يمثل مشقة على أخيه ؟ ?كان أمر الصبى يمثل مشقة لأخيه لأنه يضطر أن يقوده إلى الأزهر وإلى البيت مصبحاً وممسياً وأيضاً لأنه كان يتركه وحده أكثر الوقت لأن ظروف دراسته تقتضى ذلك . | |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| |
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:49 pm | |
| 11) س1 : ما وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبى ؟ وما الذى زاد هذا الوقع عليه ؟ ?كان وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبى موقعاً غريباً وزاد موقعه غرابة ما كان الصبى يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وآرائه التى كانت تضحك قوماً وتغضب قوماً آخرين . س2 : ما رأى الطلاب الكبار فى الشيخ الشنقيطى علماً وسلوكاً ؟ ?كان الطلاب الكبار يتحدثون بأنهم لم يروا قط مثيلاً للشيخ الشنقيطى فى حفظ اللغة ورواية الحديث سنداً ومتناً عن ظهر قلب ، وكانوا يصفونه بالحدة والشدة والسرعة إلى الغضب وانطلاق لسانه بما لا يطاق . س3 : ماذا تعرف عن علاقة الشيخ الشنقيطى وقضية صرف "عمر" وعلماء الأزهر؟ وإلام انتهت تلك القضية ؟ ?كانت قضية صرف كلمة "عُمر" من القضايا التى عرّضته لكثير من الشر والألم فقد اجتمع علماء الأزهر يرأسهم شيخ الجامع وطلبوا منه عرض رأيه فى قضية صرف "عُمر" فطلب منهم الجلوس موقع التلميذ وقرأ عليهم بيت شعر بتنوين "عمر" فقام أحد الشيوخ فقال لقد رأيت الخليل فأنشدنى البيت بجره بالفتحة فغضب الشنقيطى فضحك المجلس وانصرف دون أن يقضى فى أمر صرف عمر . س4 : كيف تعرّف الصبى على المعلقات ومقامات الحريرى ؟ ?عرف الصبى المعلقات عن طريق أخيه الذى كان يسمع هذا الدرس يوم الخميس فحفظ معلقتين ثم انصرف أصحابه إلى درس آخر من مقامات الحريرى وحفظ عشر مقامات . س5 : ما مضمون كتاب نهج البلاغة ؟ ومن الذى شرح مضمونه ؟ ?مضمون كتاب نهج البلاغة فيه خطب الإمام علىّ وقد شرحها الأستاذ الإمام نفسه . س6 : لماذا لم ينس الصبى قصيدة ابى فراس الحمدانى "أراك عصى الدمع " ؟ ?لم ينس الصبى قصيدة ابى فراس لأنه صادف فى أثنائها بيتاً كان يقع فى أذنه موقعاً غريباً . "بدوت وأهلى حاضرون لأننى أرى أن دار لست من أهلها قفر " س7 : ما الذى عده الصبى غريباً فى تلك القصيدة ؟ وما تبينه بالنسبة لما عده غريباً بعد ذلك ؟ ?الذى عده الصبى غريباً هو وجود كلمة "الست" فى بيت من الشعر وتبين بعد ذلك أن كلمة "الست" ربما جاءت فى شعر المحدثين من العباسيين ونثرهم أيضاً . س8 : أين كان يلقى الشيخ سيد المرصفى درس الأدب ؟ وما موضوع درسه ؟ ?كان الشيخ سيد المرصفى يلقى درسه فى الأدب فى الرواق العباسى وقت الضحى موضوع درسه "ديوان الحماسة" س9 : كيف كان أخو الصبى يقرأ ويتفهم شرح التبريزى لديوان الحماسة ؟ وما رأى الصبى قى ذلك ؟ ?كان أخو الصبى يقرأ ويتفهم شرح التبريزى لديوان الحماسة كما كان يقرأ كتب الفقه والأصول وكان الصبى يحس أن هذا الكتاب لا ينبغى أن يقرأ على هذا النحو . س10 : ما اسباب إعراض أخى الصبى وأصحابه عن درس الشيخ سيد المرصفى بعد إقبالهم عليه ؟ ?سبب إعراضهم أنهم لم يروا هذا الدرس مفيداً وأيضاً لأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر وإنما كان درساً إضافياً س11 : ما رأى الشيخ سيد المرصفى فى أخى الصبى واصحابه ؟ وماذا كان رأيهم فيه ؟ ?رأى الشيخ سيد المرصفى فى أخى الصبى واصحابه أنهم غير مستعدين لهذا الدرس الذى يحتاج إلى الذوق ولا يحتمل القنقلة ، وأما رأيهم فيه فهو غير متمكن من العلم ولا بارع فيه وإنما هو صاحب شعر يُنشد وكلام يقال ، ونُكَت تضحك ولا يبقى منها شىء . س12 : لماذا كان اخو الصبى واصحابه حريصين على أن يحضروا درس الشيخ سيد المرصفى رغم رأيهم فيه ؟ ?كان أخو الصبى واصحابه حريصين على أن يحضروا درس الشيخ سيد المرصفى لأن الأستاذ الإمام كان يحميه ولأن الشيخ كان مقرباً من الأستاذ الإمام وكان يمدح الإمام بقصائد يحفظها الطلاب. س13:كيف تعرّف الصبى على المرصفى ؟ ولماذا أحب الشيخ المرصفى" الصبى"؟وما مظاهر ذلك الحب ؟ ? تعرّف الصبى على الشيخ سيد المرصفى حين خصص الشيخ المرصفى يومين من ايام الأسبوع لقراءة المفصل للزمخشرى فى النحو فسعى الفتى إلى هذا الدرس الجديد فأحب الشيخ ولزمه . ومن مظاهر حبه أنه كان يحفظ كل كلمة يقولها الشيخ ثم يعيد عليه ما حفظ من قصصه وتفسيره وما قَيَّد من آرائه وخواطره فأحبه الشيخ وكان يوجه إليه الحديث أثناء الدرس ويدعوه إليه بعد الدرس فيصحبه إلى باب الأزهر . س14 : اذكر الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفى . ? الطريقة التى يتبعها فى تدريسه فلقد لفتت نظره وجذبت انتباهه ، و مساحة الحرية الواسعة التى كانت تمكنه من القراءة والشرح والتفسير لكل ما يدور حول النص بطريقة جعلته يعجب به ويؤثرها فى التدريس على غيرها من طرق شيوخ الأزهر العقيمة فى التدريس ، وعدم سماحهم بالمناقشة أو الحوار . س15 : فيم انحصر حديث الشيخ سيد المرصفى خلاف درسه فى الأدب ؟ وبم اتسم هذا الحديث فى رأى الصبى ؟ ?انحصر حديث الشيخ خلاف درس الأدب فى الأزهر وشيوخه وسوء مناهج التعليم فيه وكان الشيخ قاسياً إذا طرق هذا الموضوع وكان لاذعاً وتشنيعه على أساتذة الأزهر وزملائه أليماً حقاً ، واتسم هذا الحديث بالتأثير فى نفس الفتى أبلغ تأثير وأعمقه . س16:ما منهج الشيخ سيد المرصفى عند تفسير ديوان الحماسة ـو كتاب الكامل ؟ وإلام كان ينتهى هذا المنهج ؟ ?ملامح منهج الشيخ المرصفى عند تفسير ديوان الحماسة أو كتاب الكامل : كان يقدم نقداً حراً للشاعر أولاً وللراوى ثانياً بعد ذلك وللغويين على اختلافهم بعد ذلك ثم يمتحن طلابه فى الذوق والتعرف على باطن الجمال فى الشعر أو النثر ، فى المعنى جملة وتفصيلاً وفى الوزن والقافية . ثم موازنة بين غلظة الذوق الأزهرى ورقة الذوق القديم وينتهى من هذا كله إلى تحطيم القيود الأزهرية جملة وإلى الثورة على الشيوخ فى علمهم وذوقهم وفى سيرتهم وأحاديثهم سواء بالحق أو التجنى فى بعض الأحيان . س17 : ما موقف تلاميذ الشيخ سيد المرصفى من الثبات حول استاذهم ؟ وما موقف الأزهريين منهم ؟ معللاً . ?موقف تلاميذ الشيخ تفرقوا عنه ولم يثبت منهم إلا نفر قليل وامتاز منهم ثلاثة – منهم الفتى – كونوا عصبة صغيرة لم تلبث أن ذاع صوتها فى الأزهر وسمع بهم الطلاب والشيوخ وعرفوا بنقدهم للأزهر وثورتهم على التقاليد فكانوا بغيضين إلى الأزهريين مهيبين منهم فى وقت واحد . س18 : كان الشيخ المرصفى استاذاً وأديباً . فكيف كان يتصرف فى مجلسه العلمى مع خاصته ؟ ?كان الشيخ استاذاً أديباُ يصطنع وقار العلماء إذ لقى الناس أو جلس للتعليم فى الأزهر فإذا خلا إلى اصدقائه وخاصتهم عاش معهم عيشة الأدباء فتحدث فى حرية مطلقة عن كل إنسان وعن كل موضوع . س19 : فيم كان الشيخ المرصفى مثلاً أعلى لتلاميذه ؟ موضحاً . ?كان الشيخ مثلاً أعلى لتلاميذه فى الصبر على المكروه والرضا بالقليل والتعفف عما لا يليق بالعلماء وأصحاب السلطان . س20 : كيف كان يعيش الشيخ المرصفى ؟ وما أثر ما كان يسمعه تلاميذه عن الشيوخ الآخرين فى نفوسهم ؟ ?كان الشيخ يعيش عيشة فقيرة يجلس على دكة خشبية ومع ذلك كان راضياً مطمئناً يسمع لهم باسماً ويتحدث إليهم أرقّ الحديث . ورغم فقره إذا خرج من داره صورة الوقار وأمن النفس وطمأنينة القلب ، ورغم فقره كان يعلّم ابنه تعليماً ممتازاً ويرعى أبناء غيره ويدلل ابنته تدليلاً مؤثراً برغم راتبه الضئيل . وأثر ما كان يسمعه تلاميذه عن الشيوخ الآخرين أنهم افتتنوا بشيخهم وتأثروا به فى مذهبه واحتقاره للأزهريين وثورته عليهم . س21 : ما الذى أنكره تلاميذ الشيخ المرصفى عليه ؟ وكيف استقبل ذلك ؟ ?أنكروا على الشيخ أنه انحرف ذات يوم عن الوفاء للاستاذ الإمام حين مدح الشيخ الشربينى شيخ الأزهر فعرّض بالإمام شيئاً فرده بعض تلاميذه فى رفق فارتد أسفاً خجلاً واستغفر الله من خطيئته . س22:ما مظاهر اندفاع تلاميذ الشيخ المرصفى إلى تحدى البيئة الأزهرية ؟ وما موقف باقى الطلاب منهم ؟ ?مظاهر اندفاع الصبى وزميليه فى تحدى البيئة الأزهرية أنهم جهروا بقراءة الكتب القديمة ، وكان موقف الطلاب منهم أنهم يتربصون بهم الدوائر وينتهزون بهم الفرص . س23 : ما الاتهامات التى وجهت للصبى وزميليه فى المجلس الذى عقده لهم شيخ الأزهر حسونة ؟ وما موقفهم من تلك الاتهامات ؟ وما عقاب الشيخ حسونة لهم ولأستاذهم المرصفى ؟ ?الاتهامات هى تقدم أحد الطلاب واتهمهم بالكفر لمقالتهم فى الحجاج وقص من أمرهم الأعاجيب ، العيب فى شيوخ الأزهر ، وشهد آخرون بصدق الطالب الذى وجه هذه الاتهامات . أما هم فلم ينكروا شيئاً مما سمعوه وعاقبهم الشيخ "حسونة" بأن أمر رضوان بمحو أسماء هؤلاء الثلاثة من الأزهر أما الشيخ فقد أُخبر بأن شيخ الجامع قد ألغى درس "الكامل" وعليه أن يقابل شيخ الجامع فى مكتبه من الغد . س24 : لماذا قرر الصبى وزميلاه الذهاب إلى منزل الشيخ بخيت ؟ ولماذا كانت النتيجة ؟ موضحاً ؟ ?قرر الصبى وزميلاه الذهاب إلى منزل الشيخ بخيت ليستعطفوه ويوسطوه عند شيخ الجامع - رغم نصيحة شيخهم بعدم الذهاب - فلما أُدخلوا على الشيخ بخيت نسى الفتية أنهم جاءوا مستعطفين واخذوا يجادلون الشيخ حتى اغضبوه فانصرفوا من عنده وقد ملأه الغضب، وملأهم اليأس . س25 : ما موقف الشيخ بخيت من تدريس كتاب "الكامل" للمبرد ؟ ولماذا ؟ ?يرى الشيخ بخيت أن دراسة كتاب الكامل للمبرد إثماً لأنه كان من المعتزلة . س26 : كيف كان الشيخ المرصفى يعبث بالشيخ حسونة شيخ الجامع الأزهر ؟ وماذا كانت حقيقة الشيخ حسونة فى نظر الصبى ؟ ?كان الشيخ المرصفى يعبث بالشيخ حسونة قائلاً لتلاميذه إنه لم يخلق للعلم وللمشيخة ، وإنما خلق لبيع العسل الأسود فى سرياقوس والحقيقة فى نظر الصبى أن الشيخ حسونة كان مهيباً صارماً يخافه الشيوخ جميعاً ومنهم الشيخ المرصفى الذى أخذ يقرأ كتاب المغنى بدلاً من الكامل . س27 : ما الموقف الذى قال فيه الشيخ المرصفى هذه الجملة "لا عاوزين ناكل عيش " ؟ وما أثرها على نفس الصبى ؟ ?قال الشيخ المرصفى هذه الجملة حين هَمّ الفتى أن يقول له بعض الشىء أثناء الشرح فقال له : لأ . لأ عاوزين ناكل عيش " وأثرها أنه حزن حزناً شديداً وانصرف عنه ومعه صديقاه يملأ قلوبهم الحزن العميق . س28 : كيف واجه الصبى وزميلاه عقوبة شيخ الأزهر لهم ؟ وعلام انتهت تلك المحنة ؟ ?فكروا فى طريقة لرفع الظلم عنهم ، أحدهم آثر العافية وفارق صاحبيه واتخذ لنفسه مجلساً فى جامع المؤيد بمعزل عن الجميع ، والثانى قص الأمر على أبيه وجعل أبوه يسعى فى إصلاح أمره سعيا رفيقاً ، أما الفتى عرف أخوة ما حدث ولكنه لم يلمه ولم يعنفه وإنما قال له : أنت وما تشاء فستجنى ثمرة هذا العبث وستجدها شديدة المرارة وانتهت تلك المحنة بأن عرفوا أن شيخ الأزهر لم يمح اسمهم وإنما كان يريد تخويفهم لا غير . س29 : ما مضمون المقال الذى كتبه الفتى ونوى نشره فى جريدة "الجريدة" ؟ وماذا كان هدفه منه ؟ وما رأى حسن بك صبرى فى هذا المقال ؟ ?مضمون المقال : هو الهجوم العنيف على الأزهر كله وشيخ الأزهر خاصة والمطالبة بحرية الرأى وكان هدف المقال أن يرفع عنه العقاب وأن يستمتع بحقه فى الحرية ، ورأى حسن بك صبرى أنه لو لم يعاقب فهذا المقال وحده كاف لعقابه . س20 : ما الذى تمناه الصبى وظفر به وهو يتصل بمدير "الجريدة " ؟ وما الذى اتاحه ذلك له ؟ ?الذى تمناه الصبى وظفر به هو أن يتصل ببيئة الطرابيش بعد أن سأم بيئة العمائم ، واتصاله ببيئة الطرابيش جعلته يفكر فى الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين . اللغويات أطواره : أحواله / ضريباً : مثيلاً / حدته : سرعة غضبه / الزارى : العاتب / تشنيعه : تقبيحه / كلال : ضعف / متنطعين : متكلفين غلاة / موجدة : غضب / شماتة : فرح / أحفظوه : أغضبوه . سؤال : " وربما اقبل عليهم بعض الطلاب الناشئين يسمعون منهم ويتحدثون إليهم ويريدون أن يتعلموا منهم الشعر والأدب فيغيظ ذلك نظراءهم من الطلاب الكبار ويزيدهم موجِدة عليهم وأئتمارا بهم " أ – " نظراء – موجِدة – أئتماراً بهم " هات مفرد الأولى ، ومرادف الثانية ، ومعنى الثالثة . فى جمل من إنشائك . ب – لقد كان الشيخ المرصفى يعيش حياة بائسة حرة ممتازة . وضح ذلك . جـ – يكن طلاب الشيخ المرصفى ولاء صادقاً للأستاذ الإمام محمد عبده . كيف تستدل على ذلك ؟ مع أطيب التمنيات
| |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:49 pm | |
| الايام الجزء - الثالث س1 : ما شعور الفتى فى السنوات التى قضاها فى الأزهر ؟ ? كان يشعر بأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره كأنها الليل المظلم ليس للنور منفذ فيه . س2 : لماذا كان الفتى يضيق بحياته وهو فى الأزهر . وضح مفصلاً . ?كلن الفتى يضيق بالملل الذى ملأ عليه حياته لأن الحياة تمضى متتابعة متشابهة لا جديد فيها فبعد الفجر درس وبعد أن تشرق الشمس درس ، وآخر بعد أن يرتفع الضحى ، ثم الغداء ثم درس آخر بعد العصر .. الخ وهو فى كل درس يسمع كلاماً معاداً وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تضيف إلى علمه جديداً . س3 : لماذا لم يضق الفتى بالفقر فترة حياته بالأزهر ؟ وما علاقة الفقر والثراء بالتحصيل العلمى فى نظر طلاب الأزهر ؟ ?لأن الفقر وقصر اليد عما كان يريد كان شيئاً مألوفاً بالقياس إلى طلاب العلم فى الأزهر الشريف . استقر فى نفوس طلاب الأزهر فى ذلك الوقت أن الثراء وسعة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم . وأن الفقر شرط للجد والكد والاجتهاد والتحصيل وأن غنى القلوب بالعلم خير من امتلاء الجيوب بالمال . س4 : ما الذى كان يجده الفتى وهو يتنقل بين المساجد لتناول العلم ؟ ? كان الفتى يجد فى تنقله بين المساجد ما يرفه عنه بعض الترفيه . س5 : ماذا تعنى كلمة الجامعة فى نظر الفتى ؟ وما ميزة الدراسة فيها ؟ ? مفهوم كلمة الجامعة فى نظر الفتى أنها مدرسة لا كالمدارس ومزيتها الكبرى أن الدروس التى ستلقى فيها تشبه دروس الأزهر من قريب أو بعيد وأن طلابها سيكونون من المطربشين لا المعممين وحدهم ولن يشغلوا أنفسهم بهذه القشور التى يضيع فيها ابناء المدارس أوقاتهم كما كانوا يزعمون . س6 : ما وقع كلمة الجامعة عليه . وضح . ? كان نبأ الجامعة إيذاناً بانكشاف الغمة ؛ فقد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يبدى فيه ويعيد من علمه المتكرر . س7 : ما الذى كان يخافه الفتى قبل التحاقه بالجامعة ؟ ولماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟ ? كان يخاف أى تقبله الجامعة وترده إلى الأزهر لأنه كان مكفوفاً . لم يتحدث مع أحد لأنه كان يستحى أن يتحدث عن آفته تلك إلى الناس . س8 : كم كان يدفع الفتى من أجر للاستماع إلى دروس الجامعة ؟ وما الغرابة فى ذلك ؟ ? دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهم حتى يؤذن لهم بالاستماع إلى الدرس . اعتبر ذلك غريباً أن يشتروا العلم بالمال وإن كان قليلاً فقد تعودوا أن يرزقوا أرغفة فى كل يوم من الأزهر . س9 : صف حالة الفتى عندما سمع بنبأ الجامعة ؟ وكيف استقبل الدرس فى الأزهر بعد ذلك ؟ ولماذا ؟ ?شعر الفتى بالرضا والبهجة والسرور وملأ الأمل نفسه . استقبل درسه فى الأزهر بعدم سماع شىء من شيوخه ؛ لأنه كان مشغولاً بما سيكون عليه المساء حين الذهاب إلى الجامعة . س10:ما الدرس الأول الذى تلقاه الفتى فى الجامعة ؟ ولمن ؟ وما اثر الدرس على الفتى؟مدللاً . ? كان الدرس الأول فى الحضارة الإسلامية والمحاضر كان "احمد زكى بك" . أثر هذا الدرس على الفتى : ملك عليه عقله كله وقلبه كله فشغل عمن حوله والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من الطلاب لم يقم من مكانه وأقام حتى سمع الدرس مرة أخرى . س11 : فيما تختلف الدراسة الجامعية عن الدراسة الأزهرية فى نظر الكاتب ؟ ? طريقة تناول الدرس فى الأزهر أن الأستاذ يتجه بكلامه إلى الله عز وجل فيحمده ويثنى عليه ويبدأ درسه بـ : " قال المؤلف رحمه الله " ثم يكون فى الشرح غرابة تحتاج إلى تفسير أما فى الجامعة فيبدأ المعلم بتوجيه التحية إلى الطلاب ثم يبدأ كلامه من عند نفسه ولا يقرأ فى كتاب ويكون الكلام واضحاً . س12 : صف حال الفتى وهو يسمع درس الأدب فى الأزهر عقب حضوره أول دروسه فى الجامعة ؟ معللاً . ?سمع الفتى درس الأدب غير حفى به أول الأمل وسخر منه شيخه فعاد يقبل على الدرس كما كان يقبل عليه . س13 : لماذا لم يهتم الفتى بدرس النحو فى الأزهر ؟ ? لم يمنح درس النحو إلا أذناً واحدة لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذى سيسمعه من " أحمد زكى بك " عن الحضارة المصرية القديمة . س14 : لماذا كان الفتى شديد الشوق إلى درس اليوم الثالث فى الجامعة ؟ ?لأن الذى سيلقى الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً يتحدث باللغة العربية فى شىء لم يسمع به الفتى من قبل . س15 : ما اسم الدرس الذى ألقاه الأستاذ "أغناتسيو جويدى" ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك ؟ ?اسم الدرس (أدبيات الجغرافيا والتاريخ ) ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت الأستاذ مع كثرة عدد الطلاب . وواجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالباً من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ عن الإمام حين إقامة الصلاة . اللغويات أقطاره : جوانبه / السأم : الملل / مطردة : متتابعة / طائل : فائدة / يقض مضجعه : يؤرقه / مزيتها : فضيلتها / الأود : عود الإنسان وقوته / راعه : أعجبه / فنقلة : الجدال / لجلج : تردد / أترابه : اقرانه . سؤال: عاش الكاتب بين خوف ملح ورجاء ضئيل يعتاده بين حين وحين فيتيح لنفسه شيئاً من راحة وروح حتى إذا أنشأت الجامعة وعلم الفتى علمها ذهب عنه الخوف وملأ الأمل نفسه رضا وبهجة " أ ) ( ضئيل – حين – روح ) ضع مضاد الأولى ، وجمع الثانية ، ومرادف الثالثة فى جمل من إنشائك . ب ) ما مصدر الخوف الذى عاش فيه الفتى ؟ وما الرجاء الذى كان يتيح لنفسه شىء من الراحة ؟ جـ ) بم تعلل : دهشة الفتى عندما استمع لأول درس من دروس الجامعة فى الحضارة الإسلامية . د ) صف مشاعر الفتى عندما سمع درس الأستاذ أحمد ذكى عن الحضارة المصرية . 2) س1 : ما أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش على الفتى . اذكرها موضحاً . ?للشيخ عبد العزيز جاويش أفضال عديدة فهو الذى عرّف الفتى إلى الجماهير منشداً للشعر كالشعراء المعروفين وهو الذى علمه الكتابة فى المجلات وإعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها . س2 : ما مناسبة القصيدة التى ألقاها الفتى ؟ وما شعوره وشعور الناس ؟ ?مناسبة القصيدة احتفال الحزب الوطنى بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة فى هذه المناسبة وقرأها على الشيخ عبد العزز جاويش فرضى عنها وجعله ينشدها أمام الناس ، وكان جسمه يرتعد رغم أنه ألقاها فى صوت ثابت . استقبلها الناس أروع استقبال حتى خيل إليه أنه أصبح كالشاعر حافظ . س3 : لماذا لم يستمر الفتى فى إنشاد الشعر ؟ ?لم يستمر الفتى فى إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرض عنه . س4 : لماذا لم يعط الشيخ عبد العزيز جاويش الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟ وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟ ?لأن المدرسة كانت عملاً وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه . وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه فى بعض الأحيان وربما ألح على بعض الأغنياء وأوساط الناس فى إعانته للإنفاق على المدرسة . س5 :: للشيخ عبد العزيز موقف لا ينساه طه حسين . ما هذا الموقف ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟ ?فقد كلفه بأن يعلم الأدب فى المدرسة الثانوية التى أنشأها على نفقته الخاصة وقد فرح الفتى وقبل هذا التكليف مسروراً حيث أتيح له أن يجلس مجلس المعلم ويكون له تلاميذ كثيرون تلك الأمنية التى حال الأزهر بينه وبين تحقيقها . س6 : لماذا لم تستمر المدرسة الثانوية التى أنشأها عبد العزيز جاويش ؟ ?لم تستمر المدرسة لاضطراره إلى الهجرة من مصر فجأة . س7 : ما فضل أحمد لطفى السيد على الفتى ؟ موضحاً ؟ ? فضل أحمد لطفى السيد عليه : عرّفه إلى اصدقاء كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود عزمى وآخرين. أيضاً عرف لوناً من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه فى يوم من الأيام . س8 : أين تَعرّف الفتى على نبوية موسى ؟ ولماذا أكثر الناس من الحديث عنها ؟ ?تعرف الفتى على نبوية موسى فى مكتب أحمد لطفى السيد بالجريدة وأكثر الناس من الحديث عنها لأنها كانت طامحة ملحة فى الطموح وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية . س9 : "فيم كانت تختلف نبوية موسى عن فتيات الريف هن فى نظر الفتى ؟ ?كانت تختلف عنهم فى أنها قارئة تظهر فى مجلس الرجال فتحاورهم وتجادلهم وتعنف فى جدالها . س10 : ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم فى تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من عموم شعر حافظ ؟ ?لم تعجبه قصيدة حافظ فى هذا المقام رغم أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ . س11 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟ ?مناسبة تكريم خليل مطران : إهداء الخديوى إليه وساماً أما رئيس الاحتفال فهو الأمير محمد على . س12 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامع ؟ ?لم يعجب الفتى بقصيدة مطران لأنه لم يفهم منها شيئاً وربما أحس فيها مبالغة من الشاعر فى التدنى أمام الأمير الذى أهداه وساماً حيث شيه نفسه بالنبتة الضئيلة وشبه الأمير بالشمس التى تمنح النبتة الحياة والقوة والنماء . س13 : "لم من صاحب الصوت الذى أعجب الفتى ؟ ولمن ؟ وما اثر الصوت على الفتى ؟ وبم وصفه الفتى ؟ ? صاحب الصوت الآنسة "مى زيادة " واثره : اضطرب له وارق له ليلته ووصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ فى خفة إلى القلب . لم يفهم شيئاً عن الحديث لأن جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث . س14 : ما رأى أحمد لطفى السيد فى رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه ؟ ?رضى الأستاذ احمد لطفى السيد عن الرسالة ولم يردها إليه لأن الآنسة "مى زيادة " قد طلبت أن تقرأها . س15 : ما الظروف التى تعرف فيها الفتى على الآنسة "مى زيادة" ؟ ?الظروف : عندما ذهب الفتى مع استاذه إلى صالون "مى زيادة " فى مساء الثلاثاء , س16 :ما شعور الفتى وهو يحضر صالون "مى زيادة" أول مرة ؟ ولماذا ؟ ? كان يشعر بالخجل فلم يقم من مكانه . السبب : أنه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات . س17:لماذا رغب الفتى فى الانصراف من صالون "مى زيادة"؟ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟ ?رغب الفتى فى الانصراف ليخلص من حرجه واشفق حرصاً على صوت "مى" وحديثها ولم يحاول الانصراف قبل أن ياذن له استاذه . س18 : انشغل الفتى بالآنسة مى وحديثها . بم تدلل على ذلك ؟ ? لم يحفل بشىء مما سمع من نثر وشعر فى حفل تكريم خليل مطران فكان صوتها هو الصوت الوحيد الذى شغل الفتى عن كل شىء حتى ما يحمله من حديث مما جعله يسرع إلى مدير الجريدة ليحدثه عما سمع فى الحفل ويهيئ فرصة ليحدثه عما سمعه من الآنسة مى ولعل مدير الجريدة لاحظ ذلك فوعده بأن يقدمه إليها قريباً . س19 : ما رأى "مى زيادة" فى رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى ؟ ?اثنت الفتاة على رسالة أبى العلاء وأغرقت فى الثناء . أثره : استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها . س20:لماذا قرأت "مى زيادة " مقال " وكنت فى ذلك المساء هلالاً " على أحمد لطفى السيد؟ وما أثره على الفتى واستاذه ؟ لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه . أثره : رضى الأستاذ عن المثال أما الفتى فقد سحره الصوت . س21 : ماذا يقصد بالتعبير " من ذى الغلة الصادى " ؟ ? أن الفتى حقق أمنية عزيزة عليه طالما تطلع إليها كما يتطلب الظمآن إلى الماء ليروى ظمأه . س22 : ما الذى كان ينكره الفتى من الشيخ رشيد رضا ؟ ?كان ينكر نفاقه ومهادنته للخديوى وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام وما دفع إليه من إعجاب بنفسه وغرور بثناء الناس عليه وإعجابهم به وهاجمه الفتى وقد أسرف على نفسه فى الهجوم ولكن الشيخ عبد العزيز جاويش كان راضياً وبها محباً وشجع الفتى على المضى فيها . اللغويات أمعن : زاد وجد / العصماء : الرائعة / واجماً : ساكتاً / اختلفت : تناوبت / خطوب : شدائد / كلفاً : محباً شغوفاً / يمقت : يكره ببغض / ذى الغلة الصادى : شدة العطش وحرارته / خلابة : فاتنة جذابة / الوجل : الخوف والفزع / مجمجم : غير واضح . سؤال : " ولم يرع الفتى إلا أن سمع اسمه يعلن بين الناس ورأى نفسه يدعى إلى إنشاد قصيدته العصماء فلبث فى مكانه جامداً واجماً " أ ) ( يرع – الفتى – واجماً ) هات مضاد الأولى ، وجمع الثانية ، ومعنى الثالثة فى جمل . ب ) فى أى مناسبة دعى الفتى إلى إنشاد قصيدته ؟ وكيف عرفوا أن لديه قصيدة أنشأها لمثل هذه المناسبة ؟ جـ ) كيف قابل الفتى هذه المفاجئة ؟ وكيف استقبلت قصيدته ؟ وعلام يدل ذلك ؟ د ) كان الشيخ عبد العزيز جاويش راضياً عما يكتبه الفتى عن الشيخ رشيد رضا . فبم تعلل ذلك ؟ وكيف دفع الفتى إلى الاستمرار فى تلك الخصومة ؟ | |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: رد: شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح الأحد يونيو 24, 2012 1:50 pm | |
| 3) س1 : كان فى الجامعة أساتذة لم ينسهم الفتى . وضح أثر هؤلاء الأساتذة على الفتى ؟ ?كان فى الجامعة أساتذة منهم (إسماعيل رأفت ) و ( حفى ناصف ) و ( محمد الخضرى ) فقد كان لهؤلاء الأساتذة أثرهم الواضح على شخصية الفتى حيث تأثر بهم كما عملوا على تغيير نظرته إلى مستقبل أيامه وأتاحوا لشخصيته العربية المصرية أن تقوى وتثبت أمام هذا العلم الكثير الذى كان يأتى به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه أن يأتلف ائتلافاً معتدلاً من علم الشرق والغرب جميعاً . س2 : وكان الأساتذة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافاً شديداً . بم تدلل على صحة هذه العبارة . ?كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم المطربشون والمعممون ، ومنهم الصارم الحازم ، ومنهم المازح الباسم ومنهم ذو العلم العميق الواسع وأيضاً ذو العلم القليل والثقافة الرقيقة الذى يسحر باللفظ ثم لا يكون وراء لفظة الخلاب شىء ذو بال . س3 : ما تخصص الأستاذ "إسماعيل رأفت" ؟ وما رأى الفتى فى علمه مقارنة بالأساتذة الفرنسيين ؟ مدللاً . ?تخصص الأستاذ "إسماعيل رأفت" فى الجغرافيا . ورأى الفتى أنه سمع منه وصف إفريقية وما يتصل بها كما سمع لآخرين فى فرنسا فلم يحس لأحدهم فضلاً على ذلك الأستاذ المصرى العظيم . س4 : كان الأستاذ "إسماعيل رأفت" مثالاً للأستاذ الجاد فى عمله . وضح ذلك . ?كان الأستاذ "إسماعيل رأفت" مثالاً للعالم الجاد فى علمه حيث يأخذ مكانه ويبسط أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك فى عبوس وصرامة . س5 : ما المادة التى كان يُدرسها حفنى ناصف ؟ وبم وصفه الفتى ؟ ?المادة التى كان يدرسها حفنى ناصف هى " الأدب العربى القديم " ووصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة وكان يحبونه حباً شديداً . س6 : وكان أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ ( حفنى ناصف ) دلل على صحة هذه العبارة بمثالين . ?تواضع حفنى ناصف يظهر فى : 1 - عدم تكلف الوقار المصنوع الذى يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم . 2 - أنه عندما تقرر أن يحكم فى مسابقة هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه ليحكم بين المتسابقين . س7:ما الذى كان يطلبه الطلاب من أستاذهم حفنى ناصف فى نهاية المقرر ؟ ?كان الطلاب يطلبون من أستاذهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان حالهم فى ذلك متلطفاً بالحديث نثراً أو شعراً . س8 : متى شرح حفنى ناصف كتاب "الكافى فى العَروض" ؟ وما شعوره بعد الشرح ؟ ?شرح الأستاذ حفنى ناصف كتاب "الكافى فى العَروض" عندما كان طالباً فى الأزهر وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أشد الكُره أن ينسب إليه بعد أن أصبح استاذاً بالجامعة المصرية . س9 : ما الذى كان يدرسه الشيخ محمد الخضرى ؟ وبم سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه إلى الفتى ؟ ?كان الشيخ محمد الخضرى يدرس "التاريخ الإسلامى" . سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه ، وصفاء لهجته . أحب دروس الشيخ إلى الفتى (السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحاتهم وتاريخ بنى أمية وصدر الدولة العباسية .) اللغويات يأوى : يلجأ / الصارم : الشجاع القوى / المازح : المرح / يخلب باللفظ : يثير الإعجاب ويبهره / ذو بال : له شأن / دعابته : ممازحته / قط : مطلقاً / سحر : جذب وفتنة . سؤال : 1 - من اساتذة طه حسين المصريين (إسماعيل رأفت) و (حفنى ناصف) و ( الشيخ محمد الخضرى ) . بما امتاز كل منهم ؟ 2 – ما المادة التى كان يقوم بتدريسها الشيخ (محمد الخضرى ) وما الذى كان يعجب الفتى فى ذلك الشيخ ؟ وأى دروس الشيخ كان حبها أكثر عند الفتى ؟ 3 – ما النقد الذى وجهه الكاتب لأستاذه (إسماعيل رأفت) ؟ 4) س1: لماذا لم يفهم الفتى الفرنسية التى حضرها فى المدرسة المسائية؟ ?لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها . شعوره كان فى أشد الضيق . س2 : ما رأى الأستاذ فى حضور الفتى دروس الفرنسية بالمدرسة المسائية ولم أراد مساعدته فيها ؟ ?رأى الأستاذ أن الفتى ليس له غاية فى حضور هذه الدروس.أراد مساعدته لأنه يرى فيه حرصاً على تعلم الفرنسية . س3 : كان بين أستاذ الفرنسية والفتى صلة قديمة ، وضحها . ?كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً فى المدينة التى نشأ فيها الفتى وكان يذهب إليه كل يوم فى المحكمة يقرأ عليه باباً من ابواب الألفية . س4:ما الذى كان يفعله أستاذ اللغة الفرنسية مع الفتى ؟ وما تصرفه بعد ذلك ؟ ?كان الأستاذ يقرأ عليه ويترجم له من آثار الشعراء والكتاب الفرنسيين مما دفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً . س5:لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر رغم حبه لمعلمه الأول ؟ وكيف كان يتعامل مع الاثنين ؟ ?اضطر الفتى إلى ذلك لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً فى اللغة الفرنسية فأراد معلماً يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً منتجاً وقد أقبل على درسه من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً إذا اقبل الليل ويسمع منه نثراً وشعراً ينقل إليه بعض معانيها . س6 : كان الكاتب يجد فى التنقل من معلم لآخر مشقة ومتاعاً . من أين تأتى المشقة والمتعة ؟ ?المشقة تأتى من أجر الدروس ، والمتعة من اختلاف هؤلاء المعلمين وتباين أطوارهم وخصائصهم حيث كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه . س7 : متى تيسر للفتى تعلم الفرنسية فى غير مشقة وعناء ؟ ?حين التقى برفيق صباه محمود سليمان ابن ملاحظ الطرق الزراعية فى مدينته . يسّر له تعلم اللغة الفرنسية فى غير مشقة ولا عناء . المقابل : أن يعلم رفيقه بعض قواعد النحو والصرف . س8:"لماذا أصبحت الجامعة إلى الكاتب وسيلة بعد أن كانت غاية ؟ ? أصبحت الجامعة إلى الكاتب وسيلة لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى فى روعه فكرة السفر إلى أوربا وإلى فرنسا خاصة . س9 : كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره إلى فرنسا ؟ بم كان الكاتب يبتسم ويضحك اخواته منه ؟ ?كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت عزيمته عليه وقد تهيأت له أسبابه ، وكان يغيظ أخوته بأنه سيقيم فى أوربا أعواماً ويعود وقد اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن . س10 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذى استقر فى نفسه عندئذ ؟ ?طلب الإعلان الاستباق على بعثتين أحدهما فى التاريخ والأخرى فى الجغرافيا ، واستقر فى نفسه أنه صاحب إحدى هاتين البعثتين . س11 : "لقد كتب الفتى خطاباً إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد" 1 – ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذى ينبغى أن تأخذ به فى ذلك ؟ ? طلب الفتى من الجامعة أن توجهه إلى فرنسا لدرس التاريخ.المقياس هو اختيار الطالب على أساس الكفاءة الحقيقية. 2 – ما الشروط التى وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها الجامعة ؟ ?الشروط هى : 1 - الحصول على الشهادة الثانوية . 2 - أن يكون مبصراً . ابطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى فى جميع العلوم التى امتحن فيها . س11:ما رأى الجامعة فى طلب الفتى الذى حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات هذا الرأى؟ وما اثر هذا الرأى على الفتى؟ ?رفضت الجامعة هذا الطلب لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته سيكلف الجامعة نفقات إضافية لتوفير مرافق للفتى . أثر هذا الرأى : لم يثبط همته ولم يضعف عزيمته . س12 : كيف أبطل طه حسين حجج مجلس الجامعة إزاء طلبه فى خطابه الثانى ؟ ? 1 – عدم حصوله على الثانوية ليس مهماً بدليل أن الجامعة تقبله طالباً منتسباً . 2 - أما كف بصره فلا يجب أن تكون الجامعة عوناً للطبيعة – التى حرمته نعمة البصر – على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به . 3 - أما بالنسبة للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه . س13 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثانى إليها ؟ وكيف هوّن مجلس الجامعة الأمر على الفتى ؟ ?رفضت الجامعة لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة ، وهونت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهى واثقة من عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته وضيق يده . س14 : كانت عزيمة الكاتب وتصميمه وراء قرار مجلس الجامعة . وضح ذلك ? أخبر الجامعة فى الخطاب الثالث أنه سيتقدم هذا العام لامتحان العالمية فى قسم الآداب وردت الجامعة بنوع من التحدى س15 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى فى تحدٍ . فيم كان التحدى ؟ وما موقف الفتى منه ؟ ?التحدى : هو إيفاد الفتى إلى أوربا إذا ظفر بشهادة العالمية ( الدكتوراه ) . موقف الفتى أقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه . اللغويات إرب : هدف / لم تغن : لم تكف / روعة : جمال / يلقنه : يعرفه ويعلمه / تباين : اختلاف / روعه : قلبه وعقله / مازجت نفسه : خالطتها / استقر : تأكد / صحت عزيمته : قويت / الكفاءة : المقدرة / الإرساليات : البعثات / أحرزته : حققته / مزية : فضية / قضى : فرض / التعضيد : التأييد / البلية : المصيبة / إصفار يده : خلوها سؤال : " ولكن هذا الرفض لم يفل عزم الفتى ولم يثبط همته وإذا هو يكتب إلى رئيس الجامعة خطاباً جديداً " أ ) ما معى ( لم يفل عزم الفتى – لم يثبط همته ) ؟ ب ) ما المبررات التى ساقها الكاتب لإقناع الجامعة بأن نقصان بعض هذه الشروط لم يحرمه من البعثة ؟ جـ ) كيف تحدى مجلس الجامعة طه حسين ؟ وما موقفه من ذلك التحدى ؟ د ) لقد فوت طه حسين على الجامعة فرصة تحديه لها . وضح ذلك . 5) س1 : كيف استقبل الفتى حياته فى فرنسا ؟ ولماذا ؟ ?استقبل الفتى حياته فى فرنسا سعيداً راضياً كل الرضا.السبب أنه حقق أملاً لم يكن يظن أنه سيحققه فى يوم من الأيام س2 : وازن الفتى بين حياته فى مصر ، وبين حياته الجديدة فى فرنسا . وضح ذلك . ?حياته فى مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس ضائعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة فى مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه طعامه ناعماً ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق فى أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يكن يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوماً جديدة . أثرها : كان يرى نفسه أسعد الناس وأعظمهم حظاً من النجاح والتفوق . س3 : "لم يكن الفتى ميسراً عليه فى المصاريف وهو فى "مونبلييه" . ذلل على ذلك ، مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك . ? لم يكن الفتى ميسوراً عليه فى الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من ذلك المبلغ الذى لا يتجاوز اثنى عشر جنيهاً وقد استطاع ذلك فقد كانت الحياة فى فرنسا فى تلك الأيام هينة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته فى مصر . س4 : ما الذى ارتآه الفتى ضرورياً لتحصيل العلم ونيل أعلى الدرجات الجامعية فى فرنسا ؟ ?رأى أن يجيد اللغة الفرنسية وأن يتعلم اللغة اللاتينية فذلك خير ما يساعده على الظفر بدرجة الليسانس ومن ثم أعلى الدرجات الجامعية فى فرنسا . س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارزة التى أحسنها ؟ ولماذا ؟ ?أقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينتفع بها فى درسه لأن الكتب التى يحتاج إلى قراءتها لم تكن كتبت بعد بهذه اللغة ، وأيضاً لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه . س6 : من علّم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ وما الذى تَحمل أجره ؟ ?تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقسو على نفسه وأخيه حتى يتحمل أجر معلمه . س7 : كيف اشتدت قسوة الحياة بالأخوين الغريبين ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟ ?كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ولكن اختلافهما اضطرهما إلى أن يفترقا ويسكن كل منهما سكناً خاصاً ، فأدى ذلك إلى القسوة على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد قسوة عليهما . س8 : هل اثرت قسوة الحياة على الفتى وأخيه ؟ ?لم تنل قسوة الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما فى الدرس والتحصيل . س9 : كيف كانت حياة الفتى وأخيه فى الغربة ؟ ?كانت حياة الفتى مزاجاً من الجد الصارم والهزل الباسم ، تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حيت يلقى الفتى رفاقه ويسمع لأحاديثهم . س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فى شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف فى الحب ولا سبيل إليه ؟ ?أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان الفتية يعيشون فى فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة فيذهبان إليه ليحكم بينهم ، ولم يكن للفتى هدف فى الحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان . س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عن رفاقه ؟ وبم كان يذكِّره ذلك ؟ ?كان يخلو إلى نفسه خلوة مُرة لا يجد عليها معيناً ، وكان ذلك يذكره بوحدته فى غرفته بحوش عطا . س12 : ما مدى تأثير الفقر على الفتى ، ومشقته فى الذهاب إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة ؟ ?كان الفتى رغم الفقر والمشقة التى كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتعلم اللاتينية ويكون أول طالب مصرى يظفر بدرجة الليسانس فى الآداب . س13 : ما أثر أبى العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟ ?كان لأبى العلاء المعرى أثر فى نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض فقد أخذ الكاتب عن أبى العلاء أن الحياة كلها تعب وشقاء وهذا ما كان يشعر به الكاتب حين يظلم الليل وينصرف عنه الرفاق عند ذلك يشعر بالوحدة والوحشة فإذا أصبح غدا على حياة فاترة لا خير فيها لعقله أو لجسمه . س14 :ما الذى اضاء حياة الكاتب وأزال ظلمة اليأس عن نفسه ؟ ? الذى أضاء الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت العذب الرقيق الدافئ الذى يشيع فيه البر والحنان الذى يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم عندما كان يسمع ذلك الصوت يحس كأنه خلق خلقاً جديداً . س15 : كيف أصبحت حياة الفتى يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟ ?أصبحت الحياة أكثر إشراقاً وأقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة فى الكتب . س16 : ما النبأ الذى حمله صديقه الدرعمى ؟ وما أثره فى نفس الكاتب ؟ النبأ : وصول كتاب من الجامعة المصرية تخبر أعضاء البعثة بضرورة العودة إلى مصر وأثر ذلك فى نفسه كان عميقاً فقد أصيب بالذهول فهو يرى آماله تتهاوى وحياته المشرقة أصبحت مظلمة عابسة . س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمى عند سعيهما إلى السفينة عائدين إلى مصر ؟ كان الصديقان اثناء العودة محزونين كأنهما يساقان إلى الموت . اللغويات يغمس : يضع / يتفكه : يمتع نفسه / شظفها : شدتها / بصيرته : معرفته / أبت : رفضت / تواتيه : تلائمه / الصارم : القوى / تروقهما : تعجبهما / التلاحى : التنازع / يلم : يزور ويعاود / تضنيه : تتعبه وترهقه / غبطة : بهجة وفرحاً / القنوط : اليأس / يبرق : يرسل / كاسف البال : سيئ الحال / ممطة : مؤلمة وموجعة . سؤال : " وربما أسرفت عليه القسوة حتى تنتهى به إلى أقصاها فيمتنع عليه النوم ويأبى الأرق إلا أن يكون له حليفاً وإنه لفى ذلك وإذا بابه يطرق وقد كاد الليل أن يبلغ ثلثيه " أ ) ( أسرفت عليه – أقصاها – حليفاً ) هات معنى الأولى ، ومضاد الثانية ، وجمع الثالثة ؟ ب ) من الطارق ؟ وما الغرض من زيارته للفتى ؟ وبم تصفه ؟ جـ ) ماذا تعرف عن الصعاب التى واجهت الفتى فى سبيل تحقيق الهدف الذى سافر من أجله ؟ وكيف تغلب عليها ؟ د ) ما النبأ الذى حمله الصديق الدرعمى ؟ وما أثره فى نفس الكاتب ؟ 6) س1 : كيف مرت أيام السفينة الستة على الصاحبين ؟ وما سبب خيبة أملهما ؟ وضح . ?مرت الأيام الستة طويلة ثقيلة لم يجدا فيها للذة السفر وراحته طعما وإنما كان الهم يصبحهما ويمسيهما وكانت خيبة الأمل حديثهما فى النهار وفى الليل . ومن أسباب خيبة الأمل : 1 – أن ظل أحدهما ينفق فى باريس أعواماً طوالاً ثم لم يحقق من آماله شيئاً بعد أن تعلم الفرنسية وحضر الدروس وأخذ يتهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه إلا أن الجامعة طلبت منه العودة إلى أرض الوطن وإذا قدر له العودة إلى فرنسا مرة أخرى فستقف الأزمة المالية التى أدركت الجامعة عقبة أمامه وبذلك يكون قد خسر كل شىء . 2 – أما الآخر فقد جد واجتهد وتحمل الصعاب وحقق ما لم يكن يخطر له ببال وابتسمت له الحياة فإذا بالجامعة تدعوه إلى العودة إلى مصر كما خرج منها ليتجرع مرارة اليأس . س2 : ما الذى أحيا نفس الفتى آمالاً لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟ ?البعثة أحيت فى نفس الفتى الآمال الكثيرة وهى : أن يعيش كغيره من الناس بل خيراً من كثير من الناس وأيضاً السعادة التى كان أبو العلاء قد ألقى فى روعه أنه محروم منها . س3 : لماذا كان الفتى حزيناً عند عودته من فرنسا ؟ ? الشىء الوحيد هو أنه سيحرم من الصوت العذب الذى طالماً قرأ عليه آيات الأدب الفرنسى وهو الآن يناجيه فى حزن أليم لأنه أحيا فى نفسه آمالاً لم تخطر ببال فهو سيعود إلى البطالة ويبقى عالة على أبيه وأخيه . س4 : ما الظروف التى لم يسمح فيها للصبى وصاحبه بالهبوط من السفينة فى ميناء الإسكندرية ؟ ? لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول . س5 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدّا عن الهبوط فى ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا فى أعماقهما ؟ ?أرسلا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما واقاما أياماً فى السفينة وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا . س6 : كيف تلفى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟ ?تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء . س7 : كم من الوقت اقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحاً . ?كانت حياة الفتى بعد عودته المفاجئة شقاء طويلاً وسعادة خاطفة . اقام الفتى فى القاهرة ثلاثة أشهر شقى فيها بالبطالة والفراغ والبؤس سعيداً بذلك الصوت العذب الذى كان يناجيه وبالرسائل التى كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجيع . س8 : مما شكا الفتى ؟ ولماذا لامه الأصدقاء ؟ وبم نصحوه ؟ ?شكا من البطالة والفراغ وقد لامه بعض أصدقائه قائلين : أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟ ونصحوه بأن يملك نفسه ويصبر حتى تنتهى محنته . س9 : الناس من شكوى الإنسان رجلان . وضح ذاكراً ما يجب على الإنسان تجاه ذلك . ?الناس من الشكوى رجلان ّ رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شىء ورجل قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالاً ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان . س10 : لماذا لم يستجب الفتى للنصح وظل يشكو ؟ ? لم يستجب الفتى وظل يشكو لأن الشكوى غناء نفسه المحزونة وباله الكئيب . س11 : ما الذى وجد الكاتب فيه تسلية لبعض همه فى تلك الفترة ؟ ?كان الكاتب يتطلع إلى ما يخفف عنه همومه ويشغله عن التفكير فيها فعندما طلب منه ( عبد الحميد حمدى ) صاحب جريدة "السفور" . أن يساعده بالكتابة فيها استجاب له الفتى كما استجاب له كذلك عندما فكر فى نشر كتابه عن أبى العلاء وكان سعيداً مسروراً لأنه وجد فى ذلك شغلاً لوقته وإرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام فى القسوة عليه . س12 : لماذا لم يفد الكاتب من نشر كتابه عن أبى العلاء المعرى مالاً قليلاً أو كثيراً ؟ ?لأنه لم يستفد من نشر الكتاب مالاً قليلاً أو كثيراً والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا حيث أن أزمة الجامعة قد انفرجت وأنه سيكون مع أعضاء البعثة فى لقاء السلطان حسين كامل مما جعله يعيش مع تلك الأخبار بكل مشاعره ولا يفكر فى غيرها وقد أخبره بذلك علوى باشا . س13 : كيف لقى السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه ؟ وعمن سأل ؟ ومن الذى أجاب ؟ وبم تفضل السلطان عليهم ؟ ? لقى السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً . وسأل عمن رفع شأن التعليم فى مصر . وأجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا . وتفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيهاً لكل فرد من أفراد البعثة . س14 : ما الذى قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوى باشا فيما قرروه ؟ ?قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافاً بفضلها ، ورأى علوى باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة . س15 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟ ?رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر إلا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية لأن الرفاق سينزلون فى نابولى والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير . س16 : ما شعور الفتى ، وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذى سَسّر له السفر ؟ ?ظن الفتى وفى قلبه حزن أنه سيرد عن السفر للمرة الثالثة . الذى يسر له سفره الأستاذ أحمد لطفى السيد والأمير أحمد فؤاد . س17 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولى ؟ ?كان الفتى سعيداً كل السعادة . س18 : بم أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما السبب ؟ ? قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة وأركبا الزورق المخصص . التعليل : أن الحرب قائمة وربما تعترضهما غواصة . ولم يتحقق شىء من ذلك . س19 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟ ?كان الفتى غارقاً فى الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى ذاكراً أمه التى قد لا يراها . س20 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولى ؟ وما نتيجة ذلك ؟ ? ألح على صاحبه فى الذهاب إلى مكتب البريد . والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس . س21 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته فى أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟ ? رفض صاحبه وقال له إن فى مدينة نابولى ما هو أنفع وأجدى من ترديد كلام محفوظ . اللغويات غشاء : غطاء / شاحباً : هزيلاً / بغيضاً : كريهاً / عيالاً : معتمداً / مغتبطاً : مسروراً / ليتجرع : ليشرب / التبطل : عدم وجود العمل / الأمد : الغاية / النائبات : المصائب / لأى : شدة وجهد / قط : مطلقاً / يحفل:يهتم / غناء : جزاء وراحة / محبوراً : مسروراً / أجاز: أعطى وكافأ / جنة مكان:جعل الله الجنة مكاناً له / انفرجت : زالت / نجيا : مسرعين يحدث بعضهم بعضاً سراً / كيداً : إيذاء . سؤال : " فإذا اصبحتم أغنياء فاستأنفوا ما أقدمتم عليه من خير وما أراكم تفعلون يومئذ فستعرفون فدر المال " أ ) من قائل هذه العبارة ؟ وفى أى مناسبة قالها ؟ ب ) ماذا تعرف عن العقبات التى واجهت الفتى بسبب نزوله إلى نابولى ؟ ومن الذى زللها له ؟ جـ ) ما القرار الذى قدمه أعضاء البعثة لعلوى باشا ؟ وما موقفه من هذا القرار ؟ وبم قابل أعضاء البعثة هذا الموقف؟ 7) س1 : اشرح باسلوبك لماذا كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا ؟ ? السعادة لأن الشدة قد انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب ، والشقاء من آفة العمى التى كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تؤذيه فى دخيلة نفسه . س2 : كانت أشبه شىء بالشيطان الماكر المسرف فى الدهاء . من يقصد الكاتب بالشيطان الماكر ؟ ولماذا يراها كذلك ؟ وماذا ترى فى العبارة من جمال ؟ ? يقصد آفة العمى . ويراها كذلك لأنه أشقته فى حياته صبياً وشاباً وأثارت أمامه العديد من المشكلات والمصاعب وكانت تؤذيه فى دخيلة نفسه وأعماق ضميره كما كانت تؤذيه سراً . وفى العبارة تشبيه فقد شبه آفة العمى بشيطان ماكر أسرف فى الدهاء . س3 : العمى عورة . من قائل هذه العبارة ؟ وما أثرها على الكاتب ؟ ?قائلها أبو العلاء المعرى العمى. وكان أثرها على الفتى فقد كان يتحرج فى كثير من الأشياء أمام المبصرين وكان يستخفى بطعامه وشرابه كما كان يفعل أبو العلاء المعرى حتى لا يثير إشفاق المبصرين عليه أو السخرية . س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهرى أول مرة ؟ وما الأمر الذى نسيه عندئذ ؟ ?تخلص الفتى من زيه الأزهرى حين ركب السفينة لأول مرة ، وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التى تتفتح ولكن على الظلمة المظلمة . س5 : ماذا كانت تقتضى التقاليد الفرنسية بالنسبة للكفيف ؟ وكيف قابل الفتى ذلك ؟ ?كانت التقاليد تقتضى بالنسبة للكفيف أن يضع على عينه غطاء من الزجاج الأسود وقد قابل الفتى هذا بالارتياح والرضا . س6 : علام نبّه الرفاق الفتى وهم فى مارسيليا ؟ وكيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟ ?نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه . استقبل ذلك بأن وجد فيه تجديداً وارتاح لذلك بعض الارتياح . س7 : بم اتصف أخو الفتى الأكبر ؟ ? اتصف الأخ الأكبر للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه . س8 : ما رأى أخى الفتى الأكبر فى غطاء عين الفتى ؟ وما الذى قرره ؟ ?رأى الأخ الأكبر فى أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياص يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص . س9:ما موقف علوى باشا من الفتى وهو يركب القطار؟ وبم همس للفتى عندئذ ؟ ?أنكر علوى باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجاً مشرقاً بعودته إلى فرنسا.وخفف عنه علوى باشا بضمه إلى صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر ، وهمس بأن صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله . س10 : ما اثر الكتب الثلاثة فى نفس الفتى ؟ وما أثر الصوت العذب الذى كان يناجيه عليه ؟ ?كان وقع الكتب الثلاثة على الفتى معذباً له مغضباً نفسه إليه . لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذى كان يناجيه بين حين وحين . س11 : " ويغدوا على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتاباً ثالثاً " أ ) ممن كان الكتاب الأول ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو فى نفس الصبى ؟ ?كان الكتاب الأول من "علوى باشا" إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوى باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذى كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الآخر حتى يحقق الفتى هدفه . اثره المرجو كان جديراً أن يملأ الفتى سروراً وبشرا وشكراً لذلك الرجل النبيل . ب ) ما الذى كان يتحدث به الناس عن علوى باشا ؟ ?كان يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه فى غير موضعه . جـ) من كاتب الكتاب الثانى ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟ معللاً . ? الكتاب الثانى كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوى باشا" يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللاً بفقره وفقر اسرته . اثره كان رداً بشعاً مؤلماً فهذا رجل غريب يتطوع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك . د ) لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوى باشا عن أسرة الفتى ؟ ?كتم الأخ ذلك لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغاً من المال كى يرسله إلى أخويه فى أوربا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه . هـ ) ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه ؟ وما تأثيره فى نفس الفتى ؟ ?الكتاب الثالث من أكبر إخوته وجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبى لأنه كان شديد الحاجة إليه . رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه . أثر الكتاب فى نفسه تأثيراً شديداً قد اضاف إلى حزنه حزناً ، واضاف على ألمه ألماً . س12 : كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ وبم شبه الفتى نفسه فى تلك الرحلة ؟ ?استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة . شبه نفسه بالمتاع الذى ألقى فى موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر . س13 : " فيما كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟ ?كان الفتى يفكر اثناء رحلته من روما إلى باريس فى أمور كثيرة ، يفكر فى قول أبى العلاء عن العمى ، ويفكر فى الفقر والغنى وفى الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفى الذين لا يجدون ما يقيم حياتهم ويستر عورتهم وفى الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون ايسر ما يحتاج إليه يبخل القادرون ويبخل الأقربون . ويسرع بالإحسان بعض الأخيار فيردون عنه ، وأيضاً يفكر فى صاحبة الصوت العذب . س14 : ما موقف الفتى فيما قُدِّم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟ ?كان يرد الطعام فى رفق ولكن فى تصميم . س15 : وازن الرفيق الدرعمى بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر وأثناء ركوبه القطار .وضح . ?كان الرفيق الدرعمى يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب . س16 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمى ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه على الفتى ؟ ?كانت الفتيات يستقبلن غناء الدرعمى بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشدين فى الأذكار . اثر هذا الغناء على الفتى الإغراق فى الضحك ؛ لأنه لم يكن خالى البال . س17 : كيف استقبل الفتى غناء الدرعمى أثناء رحلتهما من روما إلى باريس ؟ ? لم ينشط لهذا الغناء ولم يهتم به . س18 : كيف تصرف الدرعمى مع الفتى بعد ياسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ القطار باريس ؟ ?أعرض الدرعمى عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكاً سننقل المتاع الصامت أولاً ثم ننقل المتاع الحى الناطق بعد ذلك . س19 : من الذى استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟ ?استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب . واثره : انصرف ألهم عنه وبدأ يستأنف حياة جديدة . س20 : ما الأفكار التى دارت فى عقل الفتى وهو يركب القطار من روما إلى باريس ؟ ?كانت تدور حول ما تضمنته الكتب الثلاثة التى ملأت نفسه وقلبه غماً واكتئابا وحزناً . س21 : كيف قضى الكاتب ساعاته الثلاثين فى القطار من روما إلى باريس ؟ ?جالساً بجانب النافذة لم يبرح مكانه مضرباً عن الطعام والشراب كما كان أشبه بمتاع قد ألقى فى ذلك الموضع إلا أنه كان متاعاً مفكراً . اللغويات الغمرة : الشدة / ينبوعاً : مورداً / يغيض : ينقص / ينضب : يجف / يقهرها : يخضعها / مراساً : قيادة ومعالجة / المسرف فى الدهاء : الكثير البصر بالأمور / قابعاً : مقيماً / صفيقاً : سميكاً / يتوسم : يتوقع/يكدسونه: يجمعونه / أودهم : سد جوعتهم / إنجاب عنه : زال وانكشف . سؤال : " وتملأ هذه الكتب الثلاثة قلب صاحبنا غماً وهماً وبغضاً للحياة وضيقاً من الناس وتلقى على نفسه ووجهه غشاء صفيقاً من الكآبة ينكره الرفاق " أ ) ( صفيقاً – ينكره – الرفاق ) هات مرادف الأولى ، ومضاد الثانية ، ومفرد الثالثة. ب ) ماذا تحمل هذه الكتب الثلاث من أخبار ؟ وما الأثر الذى تركته هذه الكتب على الفتى ؟ جـ ) من أصحاب هذه الكتب ؟ وما تعليق الكاتب على كل كتاب ؟
| |
|
| |
eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| |
| |
| شرح قصة الايام للصف الثالث الثانوى 2012 - 2013 شرح القصة للثانوية العامة | قصة الايام للمرحلة الثانية من الثانوية العامة 2013 مع الشرح | |
|