eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: المهارات الإملائية الإثنين يونيو 18, 2012 9:35 pm | |
| المهارات الإملائية الإملاء المنقول طريقة تدريسه : ـ 1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق . 2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء . 3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية . 4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها . 5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها . 6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل . 7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة . 8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ، أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق . 2 ـ الإملاء المنظور : ـ في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا . ميزاتــــه : ـ 1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها. 2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل. 3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي . طريقة تدريسه : ـ يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات . 3 ـ الإملاء الاختباري : ـ يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب . تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ لتصحيح الإملاء طرق متعددة ، ومن أفضلها ما سنذكره ، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة ، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرق المختلفة ، حسب ما يراه المعلم مناسبًا ، ويحقق الغرض من درس الإملاء . أهم الطــــرق : ـ 1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ أنموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة ، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات ، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله ، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بالقلم الرصاص ، متخذا من القطعة المدونة على السبورة أنموذجًا للصواب . ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة ، إذا تعود التلاميذ دقة الملاحظة ، والثقة بالنفس ، والصدق ، والأمانة ، وتقدير المسؤولية ، والشجاعة . وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب ، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات ، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع ، ويقظة وانتباه . من مآخذ هذه الطريقة : ا ـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء . ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب . 2 ـ من الطرق المعمول بها أيضًا ، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء ، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل ،وينفرد بتصحيحها ، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ ، ولا يكتب الصواب فوقه ، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه ، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة ، على أن يكرروه مرات عدة ، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة . من مزايا الطريقة السابقة : أ ـ الدقة في التصحيح . ب ـ شمولية تصويب الأخطاء . ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ . د ـ معرفة جوانب قصوره . مآخـــــذها : أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح ، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي . ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه . ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه . د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب ، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه . هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس ، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم ، لتكون حافزا له على درس جديد . 3 ـ ومن طرق التصحيح : أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات ، بحيث تعد مسبقا ، وتفي بعدد التلاميذ ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية ، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم ، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات ، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة ، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص ، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة ، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي ، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ . تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية ، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس ، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم ، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح . ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح ، وتوفر له الجهد والوقت . مآخــــذها : أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح . ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا ، أو يظن أنها صواب ، وهي في الحقيقة خطأ ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما . 4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه ، مشيرًالما وقع فيه من أخطاء ، موضحا له الصواب في أقرب وقت ،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه ، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد ، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط . مآخــــذها : يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي : ـ أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل . ب ـ إثارة الفوضى . ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب ، مما يربك الفصل ، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده . د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت . تم بحمد الله | |
|