أخبار حافز اليوم الأربعاء 30/7/1433 ،، أخبار حافز اليوم الأربعاء 20\6\2012
حافز» ومنهاج تفعيله
عبدالله عمر خياط .. قررت الدولة صرف «حافز» للعاطلين والعاطلات عن العمل لمدة عام وريثما
يجدن عملا، ولكن مما يؤسف له أن أعدادا كبيرة أخذوا منحة «حافز» وجلسوا في
بيوتهم دون أن يفكروا في عمل، أو حتى السعي للحصول على العمل المناسب عند
انتهاء العام.
في عدد يوم الخميس 6/5/1433هـ نشرت «عكاظ» تحت عنوان: ( 40% زيادة عدد
المستفيدين من «حافز» ) ما نصه: كشف الدكتور خالد العجمي مدير عام برنامج
حافز أن عدد المستفيدين من البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل
«حافز» لشهر ربيع الآخر تخطى حاجز المليون مستفيد.
ولفت الدكتور العجمي إلى أن البرنامج أودع مبلغ الإعانة في الحسابات
البنكية الخاصة لمليون ومائة وثلاثة وخمسين ألف مستفيد، مشيرا إلى أن عدد
المستفيدين لهذا الشهر زاد 40 في المائة من مستفيدي استحقاق الشهر الماضي
(ربيع الأول) كما سجل هذا الشهر زيادة بنسبة 107 في المائة في عدد
المستفيدين مقارنة باستحقاق شهر محرم، حين بدأ البرنامج في دفع الإعانة
المالية الشهرية.
وأوضح العجمي أنه تم التحقق من أهلية مليون وسبعمائة وأربعة وثمانين ألف
متقدم لاستحقاق شهر ربيع الآخر، تأهل منهم ما نسبته 66 في المائة بعد
التأكد من مطابقة بياناتهم لضوابط البرنامج).
ثم يتحدث الدكتور خالد العجمي بعد ذلك عن تصنيف المستفيدين بقوله: وعن
تصنيف المستفيدين لهذا الشهر أفاد العجمي أن نسبة الإناث بلغت في متوسطها
82 في المائة.
وفي تقدير أي إنسان يفكر فإن ارتفاع نسبة الإناث إلى 82% إنما حصلت بدفع
بعض الرجال لنسائهم من ربات البيوت بالتسجيل في «حافز» لكسب مبلغ (حافز)،
ولو لعام واحد فالمهم الحصول على المبلغ بأي وسيلة، حتى وإن كان من قبل
يمنع زوجته من العمل.. ولكنه في سبيل الحصول على «حافز» لا مانع من الخروج
والوقوف في الطوابير من أجل أن يجيء له بحافز !!.
لذا فإن المهم ربط «منح» حافز
بوضع برامج لتوفير فرص العمل لمن ينال «حافز»، إما بالتدريب أو بالتعيين
لدى جهات تنال دعما ماليا فيتم استبدال الدعم المالي بإعطائهم موظفات
وموظفين مؤهلين.. فهل إلى ذلك من سبيل؟.