eg4all
عدد المساهمات : 2264 تاريخ التسجيل : 15/06/2012
| موضوع: المضاف الى ياء المتكلم ضبط ياء المتكلم الخميس يونيو 28, 2012 9:20 pm | |
|
[size=21]المضافُ إلى ياءِ المتكلِّمِ ضبط ياء المتكلم , وضبط آخر المضاف
وبيان أحكامه قال ابن مالك رحمه الله تعالى : آخِـــــــــرَ مَـا أُضِيفَ لِلْيَا اكْسِرْ إِذَا == لَمْ يَكُ مُعْتَلاًّ كَرَامٍ وَقَـذَى أَوْ يَكُ كابْنَيْنِ وَزَيْدِيْنَ فَـذِى == جَمِيعُهُا اليَا بَعْدُ فَتْحُهَا احْتُذِى وَتُدْغَـــــمُ اليَا فِـيهِ وَالـــــوَاوُ وإِنْ == مَا قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ فَاكْسِرْهُ يَهُنْ وَأَلِفاً سَلِّمْ وَفى الْمَقْصُـورِ عَنْ == هُـذَيْلٍ انْقِلاَبُهَا يَـاءً حَسَنْ الأسماء التي تضاف إلى ياء المتكلم , هي : 1- الاسم الصحيح الآخر , ويشمل : المفرد , وجمع التكسير , وجمع المؤنث السالم , والمعتل الشبيه بالصحيح . 2- الاسم المعتل الآخر , ويشمل : المقصور , والمنقوص . 3- المثنى . 4- جمع المذكر السالم . ما حكم المضاف إلى ياء المتكلَّم إذا كان صحيح الآخر؟ وما حركة ياء المتكلَّم؟ إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم صحيح الآخر , أو شبيها بالصحيح وجب كسر آخره . أما حركة ياء المتكلّم فيجوز فتحها ، وإسكانها . ومعلوم أنَّ صحيح الآخر يشمل : 1- المفرد , نحو : غلامِيَ , وغُلامِيْ . 2- جمع التكسير , نحو : غِلْمَانِيَ , وغِلْمَانِيْ . 3- جمع المؤنث السالم , نحو : فَتَيَاتِيَ , وفَتَيَاتِيْ . 4- المعتل الشبيه بالصحيح , نحو : دَلْوِيَ , ودَلْوِيْ ؛ وظَبْيِيَ , وظَبْيِيْ , وكُرْسِيَّيَ ، وكُرْسِيَّيْ . ويجوز في مثل (كُرْسِيَّيْ ) إثبات الياءات الثلاث , ويجوز حذف إحداهن . وقيل : إنَّ حذف إحداهن واجب ؛ منعا لتولي الأمثال . والمراد بالمعتل الشبيه بالصحيح ( الجاري مجرى الصحيح ): ما كان آخره واوا , أو ياءً قبلها ساكن صحيح , نحو: دَلْوٌ ، وظَبْيٌ ؛ أو ما كان آخره ياء مُشَدَّدة , نحو: كرسِيٌّ ، و نَبِيٌّ . ما الأوجه الجائزة في ياء المتكلَّم ؟ . في ياء المتكلم خمسة أوجه جائزة , نذكرها مرتَّبة حسب الكثرة في الاستعمال : 1- حذف ياء المتكلم مع بقاء الكسرة قبلها لتدلّ عليها , نحو : غلامِ . ومنه قوله تعالى : ( يا عبادِ فاتَّقونِ ) . 2- إثبات الياء ساكنة , نحو : غُلاَمِيْ . 3- إثبات الياء مفتوحة , نحو : غُلامِيَ . 4- قلب الياء ألفاً وفتح ما قبلها , نحو : غُلاَمَا . ومنه قوله تعالى (يا حسرتى على ما فرطتُ في جنب الله ) ويجوز ختمها بهاء السَّكت , نحو : غُلامَاهُ . 5- قلب الياء ألفاً ثم تُحذف , وإبقاء الفتحة لتدلّ عليها , نحو : غلامَ . هل تجَري الأوجه الخمسة لياء المتكلم في الإضافة المعنوية ، واللفظية ؟ الأوجه السابقة المذكورة في السؤال الثالث إنّما تجري في الإضافة المعنوية ( الْمَحْضَة ) نحو : غُلامي , وأخي . أما الإضافة اللفظية فليس فيها إلا وجهان : 1- إثبات الياء ساكنة . 2- إثباتها مفتوحة . وذلك لأن ياء المتكلم في الإضافة اللفظية على نيّة الانفصال فهي كلمة مُستقلّة, ولا يمكن اعتبارها كجزءِ كلمة . ما حكم المضاف إلى ياء المتكلم إذا كان منقوصاً ، أو مقصوراً ؟ وما حركة ياء المتكلم ؟ إذا كان المضاف منقوصاً أُدْغِمَت ياؤه في ياء المتكلم ، ووجب فتح ياء المتكلم ؛ فتقول : قَاضِيَّ , وهَادِيَّ . أما إذا كان المضاف مقصوراً فتبقى ألفه ، ووجب فتح ياء المتكلم ؛ فتقول : عَصَايَ ، وفَتَايَ . هذا هو المشهور من لغة العرب ، وهُذَيْل : تَقلب ألفُه ياءً , وتُدغمها في ياء المتكلم ، وتفتح ياء المتكلم , نحو : عَصَيَّ , وفَتَيَّ . ومن ذلك قول الشاعر : سَبَقُوا هَـوَيَّ وأَعْنَقُوا لِهَوَاهُمُ == فَتُخُرَّمُوا ولِكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ فقد قَلَب الشاعر ألف المقصور ياء , ثم أدغمها في ياء المتكلم ,وفتح ياء المتكلم، والأصل على المشهور أنْ يقول : هَوَايَ . ماحكم المضاف إلى ياء المتكلم إذا كان مثنى ، أو جمع مذكر سالماً ؟ وما حركة ياء المتكلم ؟ إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم مثنى ، أوجمع مذكر سالماً فحكمهما في حالتي النصب والجر , كالمنقوص : تُدغم الياء في ياء المتكلم , وتُفتح ياء المتكلم ؛ فتقول في المثنى : رأيت غُلامَيَّ وزَيْدَيَّ , ومررت بِغُلاَمَيَّ وزَيْدَيَّ . والأصل : غُلامَيْنِ لي، وزَيْدَيْنِ لي ؛ فحذفت النون للإضافة ، واللاَّم للتَّخفيف؛ وتقول في جمع المذكر السالم : رأيت زَيْدِيَّ ومُدَرَّسِيَّ , ومررتُ بزيدِيَّ ومُدَرَّسِيَّ ، والأصل: زَيْدِينَ لي ، ومُدَرَّسِينَ لي ؛ فحذفت النون واللام كالمثنى . أما المثنى في حالة الرفع فحكمه كالمقصور تبقى ألفه ,وتُفتح ياء المتكلم وجوباً؛ فتقول: جاء زَيْدَايَ ، وغُلاَمَايَ ؛ وذلك عند جميع العرب . وأما جمع المذكر السالم في حالة الرفع فَتُقلب واوه ياء , وتُدغم في ياء المتكلم , وتُقلب الضمة كسرة ؛ لتناسب الياء ؛ فتقول: جاء زَيْدِيَّ ومُدرَّسِيّ ، والأصل: زَيْدُويَ , اجتمعت الواو والياء , وكانت الواو ساكنة فقلبت ياء , ثم قُلبت الضمة التي قبل الواو ياء فأصبح اللفظ ( زَيْدِيَّ ) . ومنه قوله تعالى :(وما أنت بمُصرخيَّ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : " أَوَ مُخْرِجِيَّ هُم" . وهو بذلك أشبه حالتي النصب والجر فهي جميعا على صورة واحدة ، والتمييز بينها يكون بحسب الموقع من الإعراب . إلام اشار الناظم بقوله :" فذى جميعها اليا بعدُ فتحُهَا احْتُذى " ؟ أشار بذلك إلى أنَّ ياء المتكلم تُفتح مع المنقوص , نحو : رامِيَّ ، والمقصور , نحو : عَصَايَ ، والمثنى رفعا , ونصبا ، وجرّاً , نحو : غُلاَمَايَ , ونحو : غُلامَيَّ ، وجمع المذكر السالم رفعا ، ونصبا ، وجرّاً , نحو : زَيْدِيَّ . إلام أشار بقوله : " وتُدْغَمُ " ؟ أشار بذلك إلى أنّ الواو في جمع المذكر السالم , والياء في المنقوص ، وفي المثنى ، وفي جمع المذكر السالم تُدغم في ياء المتكلم , نحو : زَيدِيَّ , ورَامِيَّ , وغُلامَيَّ . إلام أشار بقوله :" وإنْ ما قبلَ واوٍ ضُمّ فاكْسِرْهُ " ؟ أشار بذلك إلى أن ما قبل واو جمع المذكر السالم إنْ كان مضموماً يجب كسره عند قلب الواو ياء ؛ فتقول في زيدُويَ : زيدِيَّ . أما إن كان ما قبل الواو مفتوحا بَقِيَ على فتحه ؛ تقول في مُصْطَفَوْن : مُصْطَفَيَّ . إلام أشار بقوله : " وألفاً سَلِّمْ " ؟ أشار بذلك إلى أنّ ما كان آخره ألفا ، كالمثنى ، والمقصور لا تُقلب ألفه ياء , بل تَسْلَمُ , نحو : غلامايَ , وعَصَايَ . إلام أشار بقوله : " وفي المقصور عن هُذَيْلٍ ... " ؟ أشار بذلك إلى أنّ قبيلة هُذيل تَقلب ألف المقصور ياء ؛ فتقول: عَصَيَّ. [/size] | |
|