رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :
إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان
الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال
إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة
لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .
وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة
لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ
قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .
ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :
تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .
تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .
تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .
حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .
تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .
توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .
دور المعلم في التخطيط :
ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :
مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .
مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .
مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .
دور الطالب في التخطيط :
اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .
تحديد المواد اللازمة .
الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .
صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .
أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي ( self – talk ) عن الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .
خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :
:happy 2:
تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .
ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :
الصياغة الدقيقة للبديل .
صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .
صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .
صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .
ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :
توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .
توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .
توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .
توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .
توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .
دور المعلم في التحقيق :
إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .
تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .
التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل
التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .
تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .
تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .
دور الطالب في التحقيق :
إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .
اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .
صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .
وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .
سادساً : تعميم النتائج :
:heart 2:
إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة
عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات
المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات
القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .
ويترتب على ذلك ما يلي :
توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .
زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :
توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .
صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .
دور المعلم في التحقيق :
ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :
مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .
مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .
دور الطلبة في التحقيق :
ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :
صياغة النتائج بصور مختلفة .
صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .
تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .
تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .
تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .
سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :
:share:
إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :
1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .
2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .
3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .
ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :
التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .
التشابه في الهدف .
دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :
مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم
استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها .
دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :
ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .
التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .
تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .
أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .
:heart 2:
وأوافيكم بدرس نموذجى في رد لاحق إن شاء الله
مدير الموقع